ذكر وزير الخارجية فرانسوا فيليب شامبان أنه أبلغ نظيره التركي أن على أنقرة “البقاء خارج نزاع ” ناغورنو كاراباخ بين أرمينيا وأذربيجان.
وأشار شامبان في حديثه للصحفيين إلى أنه أجرى “محادثة حازمة” مع وزير الخارجية التركي مولود أوغلو .
وقال “كانت الرسالة واضحة للغاية وهي أن الأطراف الخارجية يجب أن تبقى خارج النزاع لأنه بالفعل وضع معقد للغاية”
وأعرب عن ألمه لسقوط خسائر بالأرواح في المعارك وقال ” علينا التأكد من عدم قيام أحد بتأجيج الصراع. بل على العكس تماماً، يجب أن يتحد المجتمع الدولي في دعوة الأطراف للعودة إلى طاولة المفاوضات ، من أجل احترام وقف إطلاق النار وحماية المدنيين “.
ولفت وزير الخارجية الكندي إلى أنه طلب من نظيره التركي أيضاً استخدام نفوذ بلاده لإقناع أذربيجان بالعودة إلى طاولة المفاوضات دون أي شروط مسبقة.
وتابع إن وزير خارجية تركيا يتفق معه في أنه “لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع”.
لكن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف رفض مثل هذه التصريحات ، قائلاً إن ما يقرب من ثلاثة عقود من المحادثات الدولية “لم تسفر عن شبر واحد من التقدم مضيفاً أنه.يتم تسوية الصراع الآن بالوسائل العسكرية وستأتي الوسائل السياسية بعد ذلك ” .
وأعرب شامبان عن ” أسفه” لأي تلميح إلى أن القوة هي أفضل طريقة لحل النزاع.
ودعا ” جميع الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار وحماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية..معتبراً أن حل النزاعات يتم حول طاولة المفاوضات وليس في ساحة المعركة “.
في الأسبوع الماضي ، أوقفت كندا تصدير تكنولوجيا للطائرات بدون طيار الكندية المتطورة إلى تركيا رداً على اتهامات بأن الجيش الأذربيجاني يستخدمها ضد القوات الأرمينية في ناغورنو كاراباخ.
ونفت تركيا نقل أسلحة أو أفراد عسكريين أو مرتزقة جهاديين إلى أذربيجان ، على الرغم من تعهّد جاويش أوغلو بأن يكون إلى جانب أذربيجان “في ساحة المعركة وعلى طاولة المفاوضات”.
وحول الأسلحة الكندية التي تم تصديرها إلى تركيا قال شامبان “سنواصل إجراء تحقيق شامل للغاية لأن كندا لديها أحد أقوى الأنظمة والمعايير لتصدير الأسلحة في العالم”.