أعلنت رئيسة الصحة العامة الدكتورة تيريزا تام، أن كندا ستعيد النظر في حظر السفر الذي فرضته على 10 دول أفريقية وسط الدعوات لرفع ذلك الحظر، والتساؤلات التي تخص السبب المنطقي وراء ذلك نظراً للانتشار المتزايد على نطاق واسع لمتغير أوميكرون/ Omicron في جميع أنحاء العالم.
وقالت تام: “إنها سياسة تحتاج إلى إعادة النظر. وهناك فحص نشط لهذا الوضع مع ملاحظة أن هذا الفيروس منتشر في العديد من البلدان”.
هذا وقد منعت الحكومة الفيدرالية المسافرين من 7 دول أفريقية(جنوب إفريقيا وموزمبيق وناميبيا وزيمبابوي وبوتسوانا وليسوتو وإيسواتيني) من دخول كندا في 26 نوفمبر/تشرين الثاني ، بحجة معدلات انتشار أوميكرون في المجتمع.
ثم قامت بتوسيع هذا الحظر ليشمل نيجيريا وملاوي ومصر في 30 نوفمبر/تشرين الثاني.
يُذكر أن هذا الإجراء يحظر دخول جميع الرعايا الأجانب الذين سافروا إلى هذه البلدان خلال ال14 يوماً الماضية إلى كندا.
لكن لا يزال الكنديون والمقيمون الدائمون وكذلك جميع من لديهم الحق في العودة إلى كندا قادرين على العودة إلى ديارهم، إلا أنهم سيخضعون للاختبار وللحجر الصحي في مرفق الحجر الحكومي عند الوصول.
وعلى الرغم من أن وكالة الصحة العامة الكندية اكتشفت معدل اختبار إيجابي أعلى من بعض البلدان المدرجة في القائمة ، إلا أن تام تعتقد أنه من “المهم على المسؤولين الفيدراليين إعادة النظر في هذه السياسة”.
وعند سؤاله بخصوص الأساس العلمي المستمر لهذه الإجراءات نظراً لأن بقية الدول رفعت الحظر ، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات انتشار أوميكرون في البلدان الأخرى غير المدرجة في القائمة المحظورة مثل المملكة المتحدة، أجاب نائب تام ، الدكتور Howard Njoo:”لا يمكن أن أقول ما هو الأساس المنطقي لذلك”.
وقال: “بالطبع نحن نراقب الوضع، ونملك قدراً من البيانات. نحن نراقب ما يحدث هنا في كندا على الصعيدين المحلي والدولي ونقوم بتقديم معلومات المشورة للوزراء”.
المصدر: CTV
قد يهمك :