أعلن وزير الهجرة الكندي ” ماركو مينديسينو ” عن فتح باب الهجرة إلى كندا للاجئين الذين يخشون الاضطهاد بسبب دفاعهم عن حقوق الإنسان.
وستشمل المبادرة الجديدة أي شخص يواجه الاضطهاد بسبب الدفاع عن حقوق الإنسان مع التركيز بشكل خاص على الصحفيين والنساء .
واعتبر مينديسينو في بيان له أن حقوق الإنسان والديمقراطية “تحت الحصار” في جميع أنحاء العالم.
و أضاف إن كندا تدرك أن اللاجئين ، بالإضافة إلى الأشخاص الذين نزحوا بسبب النزاع ، يمكن أن يكونوا أيضاً ممن يُجبرون على الفرار لأنهم عملوا على تسجيل انتهاكات حقوق الإنسان أو الدفاع عن حقوق الآخرين.
وسيتم فتح باب الهجرة الجديد إلى كندا لما يصل إلى 250 من المدافعين عن حقوق الإنسان سنوياً، بما في ذلك أفراد عائلاتهم.
وستعمل كندا في هذا البرنامج مع وكالة الأمم المتحدة للاجئين والمنظمات الدولية مثل Front Line Defenders and و ProtectDefenders.eu ، والتي تتخصص في مساعدة الأشخاص الذين يواجهون تهديدات بسبب عملهم للدفاع عن الحقوق في جميع أنحاء العالم.
يُذكر أن الاتحاد الدولي للصحفيين كان قد وثّق مقتل 65 صحفياً في 16 دولة مختلفة عام 2020 ، منهم 14 في المكسيك و 10 في أفغانستان و 9 في باكستان و 8 في الهند. إضافة لوجود 229 صحفياً في السجن بسبب عملهم.