أعلن مسؤولو الصحة العامة في كيبيك يوم الثلاثاء أن الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم أو ظهرت عليهم أعراض COVID-19 سيضطرون حالياً لعزل أنفسهم لمدة 5 أيام فقط في ظل ظروف معينة.
وخفّضت المقاطعة مطلب العزل ، على خطى المقاطعات الكندية الأخرى والمركز الأمريكي لمكافحة الأمراض (CDC) ، الذي فعل ذلك في ديسمبر/كانون الثاني. مع العلم أنه كان يُطلب من الأشخاص عزل أنفسهم لمدة 10 أيام في السابق.
ومن الآن فصاعداً، سيسمح للأشخاص بالعودة إلى انشطتهم الاعتيادية بمجرد أن تتراجع أعراضهم أو تختفي، وإذا لم يصابوا بالحمى لمدة 24 ساعة، وفي حال ارتدائهم كمامة والحفاظ على مسافة مترين من الآخرين خلال الأيام الخمسة القادمة.
وسينطبق هذا الإجراء على الأشخاص الذين يعانون من أعراض شبيهة بـ COVID-19، بالإضافة إلى أي شخص كان على تماس مع فرد أسرة ثبتت إصابته، وكذلك الأشخاص المحصنين بالكامل والأطفال دون سن 12 عاماً. أما بالنسبة لباقي الأفراد ، ستظل فترة العزل 10 أيام.
يُذكر أن هذا الإجراء لن ينطبق على العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يعملون بتماس مباشر بالمرضى.
وسيُسمح لبقية العاملين في شبكة الرعاية الصحية باتباع الإرشادات الموضوعة لعامة الناس.
جاء هذا الإعلان على لسان الدكتورة Marie-France Raynault ، المستشارة الطبية للصحة العامة في كيبيك ، التي أوضحت أنه وفي حال عدم نفي إصابتك عن طريق اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل(PCR) أو الاختبار السريع ، يجب أن تعتبر نفسك مصاباً ب COVID-19.
ومع تزايد الطلب على اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل في المقاطعة، تقوم كيبيك حالياً بمنح أولوية الاختبار لبعض السكان، بما في ذلك عمال الرعاية الصحية الذين يحتكون بالمرضى في المستشفيات والعاملين الأساسيين وغيرهم.
وفي الوقت الحالي ، لا تتطلب كيبيك نتيجة اختبار سلبية بعد فترة العزل التي استمرت 5 أيام، وهو أمرٌ طالب به بعض الخبراء.
ولفتت Marie-France Raynault إلى أن الصحة العامة تبحث في هذه القضية ، واعترفت بأنها يمكن أن توفر للناس مزيداً من الطمأنينة وراحة البال.
المصدر: CTV