ألمح رئيس الوزراء فرانسوا لوغو إلى أن سلطات الصّحة العامّة في كيبيك تعمل على خطّة لجدولة “سلسلة” من عمليات إعادة الافتتاح الصّيفية المُستوحاة من دول أُخرى مثل المملكة المتحدة.
وقال لوغو خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء،: “هناك الكثير من الأسئلة حول ما سيأتي في الأسابيع والأشهر المقبلة -ما الذي سنعيد فتحه، وما الذي سيُسمح لنا بفعله هذا الصيف؟”.
هذا التسلسل، كما وصفه رئيس الوزراء، هو خطّة بدون تواريخ محددة حتى الآن ولكنها تُبحث الآن تزامناً مع معدلات التطعيم المرتفعة”.
وتساءل “هل سنتمكن من الذّهاب إلى عرض أو مهرجان؟ هل سنكون قادرين على عقد تجمعات هذا الصيف؟ أفهم أن الناس يريدون إشارة ولكن … من السابق لأوانه قول ذلك.”
وأشار إلى أن كيبيك قامت بتطعيم 33 في المائة من سكانها ، وهي في المرتبة الثانية في كندا بعد مقاطعة ساسكاتشوان .
وأضاف”إذا واصلنا على هذا النحو ، يجب أن نحظى بصيف رائع” لافتاً إلى أنه طلب من المسؤولين وضع خطة لما يمكن السماح به فيما يتعلق بالأنشطة الصيفية والمهرجانات.
وقال: “سنبدأ صيف 2021 في وضع أفضل بكثير من صيف 2020 ، لذلك هناك مجال للتفاؤل”.
وجاءت تعليقات لوغو في الوقت الذي حثّ فيه عدد من السياسيين على توخي الحذر يوم الثلاثاء بشأن تخفيف القيود لأن الوضع متقلب للغاية.
وقالت الزعيمة الليبرالية دومينيك أنغليد “نحن في الموجة الثالثة وعلينا أن نظلّ يقظين للغاية” .
وتعرضت الحكومة لانتقادات بعد تخفيف القيود في مارس / آذار ، ثم أُجبرت على التراجع عنها مع ارتفاع عدد الحالات.
وقال المتحدث باسم Québec solidaire غابرييل نادو دوبوا”دعونا لا نرتكب نفس الخطأ مرتين . دعونا نبقى حذرين ونركز جهدنا على التطعيم.”
مواضيع ذات صلة :