أعلنت وزيرة الأمن العام Geneviève Guilbault يوم الإثنين أن كيبيك ستوزّع أكثر من 3 ملايين دولار على مدى 3 سنوات على 11 من قوات الشرطة في جميع أنحاء المقاطعة لمساعدتهم على دعم ضحايا العنف المنزلي وتعزيز مراقبة المخالفين.
وجاء في بيانٍ لها: “هدفنا واضح، وهو إنقاذ أرواح النساء وضحايا العنف وأطفالهن”.
وأضافت أنه سيتم توجيه الأموال نحو توظيف أخصائيين اجتماعيين يعملون مع الشرطة. حيث ستقوم قوات الشرطة في Assomption – St-Sulpice و Blainville و Bromont و Châteauguay و Mascouche و Mercier و Repentigny و St-Jean-sur-Richelieu و Thetford Mines و Memphrémagog و Lac des Deux-Montagnes ، بإنفاق 3.1 مليون دولار على مدى 3 سنوات.
يُذكر أن إحصائيات حكومة كيبيك تضمّنت مقتل 21 امرأة وفتاة على يد رجال في عام 2020. وفي الوقت نفسه، أشارت إحصائية غير رسمية إلى أن عدد حالات قتل الإناث في عام 2021 بلغ 18.
يُذكر أن حكومة كيبيك استثمرت أكثر من 509 ملايين دولار منذ عام 2020 في مكافحة العنف ضد المرأة. يشمل ذلك مشروعاً بقيمة 41 مليون دولار يتطلب من بعض الأشخاص المدانين بالعنف المنزلي ارتداء أساور تتبع.
علماً أن هذه الأجهزة الإلكترونية ، التي تتكون من سوار الكاحل الذي يرتديه الجاني ، بالإضافة إلى جهاز آخر في حوزة الضحية ، ستنبه الشرطة في حالة اقتراب الجاني من ضحيته.
وقدّمت Guilbault مشروع قانون للبرنامج بشكل رسمي في 2 فبراير/شباط ، وفي حال تم اعتماده ، ستبدأ الحكومة باختبار 16 سوار ، قبل توسيع النظام إلى حوالي 500 جهاز.
ولفت المتحدث باسم إدارة الأمن العام ، Louis-Julien Dufresne، إلى أن الأموال التي أُعلن عنها يوم الإثنين منفصلة عن نظام سوار التعقب.
وقال إن التمويل الجديد مخصص لقوات الشرطة للتدخل بدلاً من ذلك.
وأوضح: “قد يعني ذلك إضافة المزيد من الضباط في الميدان، والقيام بالمزيد من الزيارات المنزلية”.