قامت مقاطعة كيبيك (الأربعاء) بتلقيح ما يقرب من 10000 شخص ضد فيروس COVID-19 خلال الساعات الـ24 الماضية، وهو رقم قياسي في يوم واحد.
فمنذ يوم الأربعاء، تم تلقيح 9960 شخصاً، وقد تلقّى اللقاح حتى الآن 48632 فرداً منذ بدء حملة التطعيم، وتصل المقاطعة إلى ذروة ثانية في غضون عدّة أيام، فحتى يوم الثلاثاء الماضي، تلقّى 6221 شخصاً لقاحهم.
وذكر رئيس الحكومة فرانسوا لوغو أنّه يريد زيادة الوتيرة، مُدعياً بأنّ المقاطعة كانت قادرة على تطعيم حوالى 250 ألف شخص أسبوعياً.
وقال: “أريد أن أبعث رسالة واضحة جداً إلى رئيس الوزراء جاستن ترودو: بدلاً من إلقاء محاضرات على المقاطعات حول المعايير في CHSLDs واللقاحات، عليه أنّ يهتم أولاً بتزويدنا باللقاحات. كما إنّه مسؤول عن مراقبة المتابعة التي تتم مع المسافرين العائدين إلى كندا”.
بالمعدل الحالي، تتوقّع الحكومة أنْ تتمكّن من تلقيح 250 ألف شخص بحلول 8 شباط / فبراير، حيث من المقرر أنْ تستمر عملية التطعيم في التحسن في الأسابيع المقبلة.
وأكد اللواء داني فورتين، الذي يترأس عملية التطعيم في وكالة الصحة العامة الكندية، أنّ معدل إعطاء الجرعة سيتسارع هذا الأسبوع.
كما دافع وزير الصحة كريستيان دوبي عن سرعة حملة التطعيم في كيبيك، داعياً إلى تأخير بضعة أيام بين تلقي الجرعات وإدارتها، متحدثاً عن نفاد صبره من الحكومة الفيدرالية.
وقال: “أرسلوا لنا اللقاحات، يمكننا أخذها. لنكن واضحين للغاية، الناس ليسوا بحاجة إلى معركة سياسية الآن. الناس بحاجة إلى العناية بهم. نحن نعتني بالتطعيم. أرسلوا لنا اللقاحات، سنقوم بالتطعيم”.
ويعتقد كريستيان دوبي أن “وتيرة التطعيم ستستمر في التسارع مع وصول اللقاحات من موديرنا وربما أسترازينيكا”، مضيفاً: ” أنّنا قادرون على زيادة العدد إلى 400 ألف”.
من جانبه، أراد مدير حملة التلقيح في كيبيك دانيال باري وضع الأمور في نصابها، قائلاً: “تلقينا أقل من 1% من جرعات اللقاح التي سنحتاجها لتطعيم جميع سكان كيبيك. الإلتزامات التعاقدية المتعلقة بلقاح فايزر يجب أن تؤخذ في الاعتبار. على وجه الخصوص، هذا يعني أن المقاطعة لم تكن قادرة على تطعيم جميع سكان CHSLD مرة واحدة، على سبيل المثال”.
مواضيع متصلة :