أعلنت وزيرة الأمن العام في كيبيك، Genevieve Guilbault، يوم الأربعاء أن كيبيك ستبدأ بمطالبة بعض مرتكبي جرائم العنف المنزلي بارتداء أساور تتبع إلكترونية ابتداءاً من الربيع المقبل.
وبيّنت أن البرنامج الذي تبلغ تكلفته 41 مليون دولار ، والذي سيتم طرحه تدريجياً في جميع أنحاء المقاطعة ، مصمم لمنح الضحايا إحساساً أفضل بالأمن وضمان امتثال المخالفين بشكل أفضل لشروط إطلاق سراحهم.
يُذكر أن هذه الأجهزة عادةً ما تتكون من سوار يوضع في الكاحل الذي يرتديه الجاني، بالإضافة إلى جهاز آخر في حوزة الضحية.
ويتم تنبيه السلطات عندما يبدأ الجهازان في الاقتراب من بعضهما البعض، كما يمكن إرسال الشرطة إذا استمرت المسافة بينهما في الانخفاض.
وأكدت Christine Giroux ، وهي إحدى الناجيات من العنف المنزلي والتي حضرت المؤتمر الصحفي ، أن المبادرة يمكن أن “تغير بالكامل” حياتها.
وأشارت إلى أنها عاشت في خوف من زوجها السابق لأكثر من 20 عاماً ، نظراً لأنه تمكن من تعقبها عدة مرات حتى بعد انتقالها إلى منزلها.
والجدير بالذكر أن كيبيك شهدت عدداً كبيراً من جرائم قتل النساء منذ بداية عام 2021 ، ويظهر إحصاء غير رسمي وجود 18 ضحية حتى الآن.
ولفتت Guilbault إلى أن الأجهزة نجحت في الحد من حوادث العنف في دول مثل إسبانيا.
وقالت إن القضاة ولجنة مجلس الإفراج المشروط في كيبيك ومراكز الاحتجاز يمكنهم أن يأمروا جميع المخالفين بوضع الأجهزة ،
لكن لن يتم فرضها دون موافقة مسبقة.
وأضافت أن القضاة سيقررون المدة التي يجب وضع السوار فيها.
المصدر: Montreal Gazette