أكد وزير الاقتصاد في كيبيك، بيار فيتزغيبون، أنّ أصحاب المطاعم في المقاطعة الذين يواجهون قيوداً بسبب جائحة ’’كوفيد – 19‘‘ سيستفيدون من برامج مساعدة مالية.
نظراً لأنّه بات على المطاعم أن تغلق أبوابها بين الساعة العاشرة ليلاً والساعة الخامسة صباحاً، تمّ إدراجها في قائمة المؤسسات التي يحقّ لها أن تقدّم طلباً بموجب برنامج المساعدة في حالات الطوارئ للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم (PAUPME) وبرنامج العمل المنسق المؤقت للمؤسسات (PACTE).
’’تداعيات الإجراءات الصحية الجديدة على المطاعم ستكون كبيرة. أجرينا محادثات مع ممثليها وكان من الواضح أنه يتعين علينا تعديل برامجنا‘‘، كتب وزير الاقتصاد الكيبيكي في بيان.
وهذه البرامج مفتوحة أيضاً أمام كافة المؤسسات المتأثرة بإعلانات الإغلاق الصادرة هذا الأسبوع، مثل الحانات والكازينوهات وصالات العروض الفنية.
ويتيح هذا الإعلان من قبل وزير الاقتصاد تعويضَ الإغلاقات في كانون الأول (ديسمبر). وإذا اضطرت المطاعم والمؤسسات للإغلاق أكثر من سبعة أيام في شهر كانون الثاني (يناير) سيكون بإمكانها أيضاً الاستفادة من برامج المساعدة الحكومية.
أحد البرامج الحكومية معروف بالفعل لدى أصحاب المطاعم عند احتدام الجائحة، وهو كناية عن إعفاء من القروض تصل قيمته إلى 15.000 دولار شهرياً ما يتيح لهم دفع بعض التكاليف الثابتة.
كما تتوفر قروض أو ضمانات قروض لرأس المال المتداوَل لدى المؤسسات في ظروف معينة.
يشار إلى أنّ بعض مطاعم كيبيك العاصمة أعلنت يوم الأربعاء أنها ستغلق أبوابها على مدار الساعة خلال فترة عيديْ الميلاد ورأس السنة، على الرغم من أنّ الحكومة لم تغلق هذا القطاع بشكل كامل.
وأوضح كيم كولونا، المالك الشريك لأحد هذه المطاعم، ’’بوتي كرو‘‘ (Petits creux)، أنّ الكثيرين من الزبائن ألغوا حجوزاتهم بسبب تفاقم الجائحة، وأضاف أنّ قرار الإغلاق فترة الأعياد اتُّخذ أيضاً لحماية عمال المطعم في الظروف الراهنة.
وأكد كولونا في اتصال أجراه معه راديو كندا الجمعة أنّ ’’بوتي كرو‘‘ سيظل مغلقاً على الرغم من إعلان المساعدة الحكومية.
يُشار إلى أنّ المطاعم التي تختار إغلاق أبوابها يمكنها، هي أيضاً، الاستفادة من المساعدة المالية حسب تأكيدات مكتب الوزير فيتزغيبون.
المصدر : فادي الهاروني ـ راديو كندا