على الرغم من جميع الأخبار السيئة على الصعيد الصحي والاقتصادي لا يزال معظم سكان كيبيك يؤيدون رئيس الحكومة فرانسوا لوغو وذلك بحسب استطلاع للرأي أجرته شركة ” Léger “.
وأظهر الاستطلاع انخفاض التأييد لحكومة لوغو بمقدار تسع نقاط منذ شهر يونيو / حزيران ، لكنه أظهر أيضاً حصول لوغو وحكومته على نسبة تأييد كبيرة في مسائل عدة .
وعلى الرغم من هذا الانخفاض، فقد أبدى67٪ رضاهم عن أداء لوغو وهي نسبة كافية لخوض انتخابات والفوز بها كما يقول كريستيان بورك، نائب رئيس شركة “ليجر” لاستطلاعات الرأي.
درجة أفضل للوغو
وبحسب الاستطلاع يُعطي سكان كيبيك فرانسوا لوغو متوسط درجة 6.9 من أصل 10 لتعامله مع الأزمة ويتفوق بذلك على النتيجة التي حصل عليها رئيس الوزراء الاتحادي جاستن ترودو، 5.8 من أصل 10.
كما أظهر الاستطلاع أن أداء مدير الصحة العامة الدكتور هوراسيو أرودا جيد في هذه القائمة بالرغم من تعرضه لكثير من الانتقادات، وحصل على 6.9 من أصل عشرة .
وبعد تسعة أشهر من الوباء، لا يزال سكان كيبيك يدعمون التدابير الصحية التي تفرضها الحكومة، مثل ارتداء الأقنعة وحتى الحد من تجمعات العطلات بنسبة 65 في المائة من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع.
ومع ذلك، فإن السكان أكثر انتقادا لإدارة الأزمة الصحية في المدارس، وفي دور رعاية المسنين، التي تضررت بشدة .
وأظهر الاستطلاع تقدماً طفيفاً للحزب الليبرالي في كيبيك مع تأييد 22 بالمئة من السكان له .
وفي قضايا أخرى أظهر الاستطلاع الارتياح لعمل حكومة كيبيك في المسائل التالية :
- فرض القيود في الأماكن العامة: 85%
- القيود المفروضة على التجمعات الخاصة لموسم العطلات: 65%
- الدعم للأسر خلال الجائحة: 61%
- تدابير دعم الأعمال التجارية خلال الجائحة: 55 في المائة
- تدابير الرقابة ضد الأشخاص الذين يرفضون الامتثال للقواعد الصحية: 53%
- إدارة الجائحة في المدارس: 52%
- تدابير دعم الثقافية خلال الجائحة: 46 في المائة
- إدارة الجائحة في دور المسنين: 34%