أعلن مطعم Keste للبيتزا في مونتريال أنه سيعيد فتح أبوابه في نهاية يناير/كانون الثاني حتى لو كانت قيود COVID-19 لا تزال سارية.
وأشار المالك Luigi Esposito إلى أن المطعم يتخذ موقفاً ضد الإجراءات الصحية الحالية التي تتطلب إغلاق صالات الطعام.
وقال: “إنه نوع من العصيان المدني. لقد سئمنا مما يحدث مؤخراً”.
يُذكر أنه تم إغلاق المطاعم في أواخر ديسمبر/كانون الأول، وبالنسبة لEsposito ، فإن الوضع يذكره بالموجة الأولى من الإغلاق في عام 2020.
وتابع قائلاً: “لقد اتبعنا جميع القواعد، وتماشينا مع كل ما قالوه لنا. قمنا بوضع عوازل ، واستخدمنا الكمامات ، وأغلقنا في وقت مبكر. التزمنا بجميع الإرشادات وما زلنا في هذه الفوضى بعد عامين”.
وفي الوقت نفسه، تمنّى رئيس نقابة مالكي الحانات في كيبيك Jean-Jacques Beauchamp، أن يعيد Esposito النظر في قراره.
وقال:” لا تفعل ذلك رجاءاً. إنه أمر مستهجن وغير قانوني”.
وناشد Beauchamp المطاعم التي تنوي السير على خطا Keste الانتظار لفترة أطول قليلاً. كما طالبت جمعيته المقاطعة بتمديد مخصصات المساعدات لسنة أخرى.
إلا أن Esposito غير راض، و أوضح أن قطاع المطاعم أصبح كبش فداء لقضايا أخرى.
وتابع قائلاً:”مشكلتنا هي نظامنا الطبي، وهم بحاجة إلى إصلاحه بدلاً من إغلاق الحانات والمطاعم والصالات الرياضية التي تحاول الترفيه عن الناس”.
هذا وقد أعلن رئيس الوزراء فرانسوا لوغو يوم الخميس الماضي أنه سيرفع حظر التجول على مستوى المقاطعة اعتباراً من يوم الإثنين ، لكنه لم يقدم أخباراً جيدة لقطاع المطاعم. وقال إنه يأمل أن يتمكن من إعادة فتح المطاعم “في الأسابيع القليلة المقبلة”.
ورد وزير الصحة في كيبيك ، كريستيان دوبي، على خطط Keste لإعادة افتتاح أبوابه في وقت مبكر ، وحثّ قطاع المطاعم على التحلي بالصبر.
ونوّه Esposito إلى أنه يعرف العديد من المطاعم الأخرى التي تخطط للسير على خطاه.
و أشار إلى أنه يخطط لفتح أبواب Keste في 30 يناير/كانون الثاني ، من الساعة 12 ظهراً حتى الساعة 12 ليلاً.
المصدر: CTV