اعتبر رئيس الوزراء فرانسوا لوغو أن تلقيح كافة العاملين في مجال الرعاية الصحية ضد COVID-19 بحلول الأول من أكتوبر/تشرين الأول هو أمرٌ ممكن، مشيراً إلى أن جميع النوّاب في تكتله الحزبي قد تم تلقيحهم بالكامل ليكونوا مثالاً يحتذى به.
وقال لوغو لدى وصوله لحضور اجتماع لمجلس وزراء كيبيك: “يجب على الناس أن يتفهموا أننا بحاجة إلى جعل السلامة أولويتنا القصوى. لقد تم تلقيح 90٪ من الموظفين بالفعل. وإذا كان هناك أشخاص يدركون أهمية تلقي اللقاح بشكل كامل، فهم موظفو الصحة”.
وتابع:”بالمناسبة أنا فخور للغاية لأن كافة نواب CAQ قد تلقوا جرعتين من اللقاح. أعتقد أنه يجب أن يكونوا مثالاً يحتذى به لإقناع ال15٪ من سكان كيبيك الذين لم يحصلوا على جرعتهم الأولى بعد”.
علماً أن تجمع CAQ في الهيئة التشريعية يتكون من 75 نائباً بما فيهم لوغو.
وتأتي تصريحات لوغو بعد يومٍ واحد من إعلانه أن جميع العاملين الصحيين في كيبيك(في القطاعين العام والخاص) سيكونون ملزمين بتلقي اللقاح بحلول الأول من أكتوبر/تشرين الأول، أو أن يخاطروا بعدم السماح لهم بالعمل.
وسيتم تنظيم لجنة استماع تشريعية الأسبوع المقبل لمناقشة تفاصيل كيفية تنفيذ هذه السياسة، بالنظر إلى أنها يمكن أن تناقض الحريات الشخصية للعمال.
وأعرب بعض العمال عن ترددهم ، مشيرين إلى أن إبعاد الموظفين غير المحصنين عن العمل سيضرّ بالنظام الذي يعاني بالفعل من نقص الموظفين.
وأصدر Fédération interprofessionalle de la santé du Québec (FIQ) يوم الأربعاء، رسالةً حثّ فيها أعضاءه بشدة على تلقي اللقاح.
وتشير التقديرات إلى أن حوالي 10٪ من العاملين في مجال الرعاية الصحية في كيبيك الذين يتعاملون بانتظام مع المرضى(حوالي 50000 شخص) لم يتم تلقيحهم.
وردّ لوغو بالقول إن كيبيك أضافت في العام الماضي 10000 عامل رعاية إضافي إلى النظام وزادت رواتبهم.
وقال: “أعتقد أننا فعلنا ما كان علينا القيام به”.
كما دافع عن الأخبار التي تفيد بأن الصحة العامة تزيد من أهداف التلقيح في كيبيك، من الهدف المتمثل في تلقيح 75٪ من السكان إلى 90٪ وما فوق.
وختم قائلاً: “أجبرنا المتغير دلتا على مراجعة هذا الهدف. كيبيك ليست الوحيدة، كافة أنحاء العالم تشهد أوضاعاً مماثلة”.
المصدر: Montreal Gazette