قال رئيس وزراء كيبيك فرانسوا لوغو إن الوقت قد حان للمقاطعة لاتخاذ إجراءات صارمة ضد عنف عصابات الشوارع .
وأضاف إن سكان كيبيك يمكن أن يتوقعوا من حكومته تخصيص جزء من ميزانيتها المقبلة لهذه القضية.
وأشار إلى ” إن الوقت قد حان للحكومة لإطلاق حملة لتفكيك العصابات الإجرامية تماماً كما فعل ” سيرج مينارد” الذي كان وزير العدل والأمن العام في مختلف حكومات بارتي كيبيكوا ، قبل 20 عاماً.
وشدد لوغو على أن هذا العنف ” يجب أن يتوقف” مضيفاً ” إنه لأمر فظيع أن أرى شاباً يبلغ من العمر 16 عاماً يتعرض لإطلاق النار” ، في إشارة منه إلى الشاب ” توماس تروديل” الذي قُتل بالرصاص ليلة الأحد في حي سكني يقع في سان ميشيل.
و جاءت تعليقات لوغو بعد أن زار موقعاً تذكارياً أُقيم للشاب المغدور ، والذي زارته أيضاً عمدة مونتريال فاليري بلانت.
ولم تقم شرطة مونتريال بالقبض على أي شخص على صلة بهذه الجريمة بعد ، وهي ثالث حالة قتل لمراهق بسلاح ناري هذا العام.
وتقول السلطات إنها كثفت دوريات الشرطة في المنطقة.
ورأى لوغو أن مسؤولية التصرّف بشأن هذه القضية مشتركة مع الحكومة الفيدرالية.
و قال “إن حظر المسدسات هو اختصاص فيدرالي ، ولكن لا يزال لدينا عمل يجب القيام به. يتعين على الشرطة التعامل مع عصابات الشوارع وعلى الحكومة الفيدرالية التأكد من تقليل عدد الأسلحة النارية المسموح بها.
إلى ذلك قالت إحدى منظمات المجتمع المحلي ، Forum jeunesse de Saint-Michel ، إنها لاحظت علامات على أنه كان هناك وصول أسهل إلى الأسلحة وثقافة متزايدة لحيازة الأسلحة بين المراهقين منذ ما قبل الوباء وعمليات الإغلاق.
وأكد لوغو أن حكومته ستُصدر إعلانا فيما يتعلق بكيفية معالجة قضية عصابات الشوارع والعنف المسلح الأسبوع المقبل ، عندما تُصدر ميزانيتها المصغرة في 25 نوفمبر.
وختم قوله “ستكون هذه القضية أولوية للحكومة”.