بدأت حكومة كيبيك بالفعل في الدفاع عن الميزانية القادمة التي تخطط لتقديمها في 22 مارس/آذار.
ففي رسالةٍ نشرها على صفحته على فيسبوك، وعد رئيس الوزراء فرانسوا لوغو أن الحكومة ستقدم المساعدة للأسر التي تعاني بسبب التضخم الكبير، ونفى أنه يقوم بذلك بسبب الحملة انتخابية.
وكتب لوغو: “التضخّم يؤثر بشدة على الكثير منكم، في تكاليف السكن ، وفواتير البقالة ، وأسعار البنزين أو فواتير الكهرباء. حكومتكم ستساعدكم في الميزانية القادمة”.
ومع ذلك ، لم يحدد كيف ستساعد الحكومة الناس. ولم يوضح ما إذا كان يعتزم تنفيذ إجراءات لمكافحة التضخم.
وقال:”بدون الكشف عن الإجراءات الواردة في ميزانية 22 مارس/آذار، أستطيع أن أقول لكم أننا سنساعدكم على دفع تكاليف الزيادات في الإسكان ومحلات البقالة والبنزين والكهرباء”.
وتابع لوغو: “أُدرك أن الزيادة في أسعار الإيجارات وتكاليف البقالة والبنزين تتسبب في معاناة الكثير من السكان في الوقت الحالي. التضخم مرتفع للغاية، وهو أعلى من الزيادة في دخل المواطنين في بعض الحالات”.
كما انتهز لوغو الفرصة للإشادة بالإنجازات الاقتصادية لحكومته، وسلّط الضوء بشكل خاص على معدل البطالة المنخفض.
ونوّه إلى انخفاض الأسعار في ساحات انتظار السيارات الخاصة بالمستشفيات، وانخفاض تكاليف رخصة القيادة، وسداد تكاليف شراء النظارات للأطفال.
وبيّن أن حكومته ستنفّذ “خطة صارمة للعودة إلى ميزانية متوازنة وخفض الديون”.
وستكون هذه الميزانية هى آخر ميزانية تقدمها حكومة CAQ قبل الانتخابات العامة القادمة فى 3 اكتوبر/تشرين الأول.
يُذكر أن الحكومة سبق وأعلنت عن خططها في فبراير/شباط، حيث تعهد وزير المالية Eric Girard بإصدار ميزانية “مسؤولة”.
تجدر الإشارة إلى أن التضخم تجاوز توقعات الحكومة حالياً. حيث توقعت الحكومة معدل 3٪ لعام 2022 ، إلا أنه يتجه نحو 4٪ في الوقت الحالي.