انتقد رئيس وزراء كيبيك، فرانسوا لوغو بعض الأسئلة التي وجهتها الصحفيّة التي أدارت مناظرة قادة الأحزاب الكندية مساء الخميس، حول ما إذا كانت قوانين اللغة والعلمانية في المقاطعة بأنها تمييزية .
وقال لوغو في تصريح له اليوم ” من واجبي حماية اللغة الفرنسية والدفاع عن قيمنا . إن القول بأن هذه القوانين “تمييزية، أو حتى عنصرية، هو أمر سخيف”.
واعتبر ” أن الأسئلة المتعلقة بقوانين كيبيك، سواء كانت مثيرة للجدل أم لا، فقد كانت في غير محلها في هذا النقاش” .
ووجه كلامه للصحفية بالقول ” القانون رقم 21 لا ينطبق على بقية كندا . هذا ليس من شأنك”.
وكانت طرح هذا السؤال الصحفية Shachi Kurl من ضمن عدة أسئلة وجهتها لقادة الأحزاب الفيدرالية خلال المناظرة .
و سألت Kurl زعيم ” كتلة كيبيك” إيف فرانسوا بلانشيت عن التشريع المثير للجدل الذي يمنع الناس من ارتداء الرموز الدينية في بعض الوظائف.
وقالت “إنك تنكر أن كيبيك لديها مشاكل مع العنصرية و تدافع عن تشريعات مثل مشروعي القانونين 96 و21، التي تهمّش الأقليات الدينية، والمتحدثين باللغة الإنجليزية”.
وردّ ” بلانشيت ” بالقول ” إن السؤال متحيّز” .
وأضاف “يبدو أنك تفضلين سماع ما تريدينه، هذه القوانين لا تتعلق بالتمييز، إنها تتعلق بقيم كيبيك “.
ويحظر مشروع القانون 21 على العاملين في القطاع العام الذين يشغلون مناصب في السلطة، بما في ذلك المدعون العامون والقضاة، ارتداء رموز دينية مثل الحجاب أو الكيبا أو العمائم أثناء العمل.
أما القانون 96 فهو تحديث مقترح لميثاق اللغة الفرنسية في كيبيك (مشروع قانون 101)، والذي من شأنه أن يوسّع متطلبات اللغة الفرنسية في الشركات التي تضم 25 موظفاً أو أكثر، ويمنح المزيد من الصلاحيات لـ Office québécois de la langue .