جمع باحثون في إحدى جامعات كيبيك قصصاً لأكثر من 35 امرأة من الأمم الأولى وال Inuit، الذين سردوا تجاربهم مع التعقيم القسري وفرض عمليات الإجهاض في كيبيك، وهي ممارسة لم تدرس حتى الآن في المقاطعة.
ويشمل التقرير الذي صدر اليوم 35 رواية، من ضمنها 22 حالة تعقيم قسري لنساء من السكان الأصليين في كيبيك منذ عام 1980. ويعزو التقرير هذه الممارسة إلى العنصرية المنهجية – وهو أمر رفض Coalition Avenir Québec الاعتراف به.
وأشار الباحثون إلى أن 20 امرأة أخرى في كيبيك تواصلن مع الباحثين لكن لم يستطعن المشاركة في الدراسة ، ما يعني أنه احتمال وجود ما لا يقل عن 55 حالة تعقيم قسري في المقاطعة ، بالإضافة إلى الحالات المحتملة الأخرى التي ربما لم تكن على علم بالدراسة.
تجدر الإشارة إلى أن الدراسة شملت نساءاً من 5 أمم ومجتمعات ، بما في ذلك Atikamekw و Innu و Anishnaabe و Eeyou و Inuit. وأصغرهن كانت تبلغ من العمر 17 عامًا حين خضعت للعملية، بينما كانت الأكبر سناً تبلغ 46 عاماً. مع العلم أن هذه التداخلات الطبية حدثت بين عامي 1980 و 2019.
وتضمنت قصص النساء تعرضهن للتضليل والضغط لإجراء سلسلة من التداخلات الطبية التي تتراوح ما بين عمليات ربط البوق والإجهاض إلى استئصال الرحم.
والجدير بالذكر أن غالبية المشاركين لم يوقعوا على نموذج الموافقة على التعقيم. بينما قال أولئك الذين وقّعوا إن المعلومات التي تلقوها من الطاقم الطبي لم تكن واضحة بشأن تأثير الإجراء على قدرتهم على إنجاب الأطفال في المستقبل.
وطالبت الدراسة بإنهاء هذه الممارسة على الفور ، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات من الحكومات الإقليمية والفيدرالية.
وتجدر الإشارة إلى أن كيبيك هي المقاطعة الوحيدة التي رفضت المشاركة في مبادرة الحكومة الفيدرالية لفحص ممارسة التعقيم القسري ، بعد أن تقدمت العديد من النساء بقصصهن في غرب كندا.