ذكر خبراء اقتصاديون أن قرار بنك كندا برفع أسعار الفائدة يوم الأربعاء سيضع ضغطاً إضافياً على سوق الإيجار الكندي الضيق بالفعل.
حيث دفع رفع بنك كندا المفاجئ بمقدار 25 نقطة أساس معدل الإقراض لليلة واحدة إلى %4.75، مما سيؤدي بشكل غير مباشر إلى ارتفاع تكاليف المأوى مثل سعر الإيجار، حيث يتطلع الملاك إلى نقل التكاليف المرتفعة إلى المستأجرين.
و بحسب John Pasalis رئيس Realosophy Realty فإن الأشخاص الذين يتطلعون إلى استئجار شقة في الوقت الحالي، أو أولئك الذين نزحوا بسبب بيع عقار استثماري هم الأكثر ضعفاً في هذه البيئة حيث تصبح المساحة أكثر ازدحاماً.
مشيراً إلى أن رفع أسعار الفائدة اليوم سيكون له تأثير نفسي سيبقي مشتري المنازل على الهامش بينما ينتظرون انخفاض الأسعار مما يعني أن المزيد من الناس سيتنافسون الآن على وحدة تأجير.
و في حين أن بنك كندا ليس مسؤولاً عن الإيجارات الباهظة، فإن هذه الزيادات في أسعار الفائدة ستجعل أي نوع من القدرة على تحمل تكاليف الإسكان أكثر صعوبة كما قال Pasalis.
في حين ذكر الوسيط العقاري Frank Leo من شركة Frank Leo و شركاه أن امتلاك هذه الأنواع من الخيارات سيكون أمراً بالغ الأهمية لكل من الملاك و المستأجرين :
” السرعة التي ارتفعت بها أسعار الفائدة لم تسمح لأصحاب العقارات أو المستأجرين بالاستعداد لارتفاع تكلفة السكن “.
و تابع أنه ينصح الناس بالاستعداد قدر الإمكان لما قد ينتظرهم، قائلاً :
” يستغرق الأمر وقتاً لتنظيم الأمور، و يخبرنا قرار سعر الفائدة اليوم أنه لا يزال لدينا مشكلة تضخم وأن مشاكلنا لم تنته بعد “