أعلنت شرطة الخيالة الكندية الكندية في كيبيك يوم الخميس أنها داهمت موقعين في ريف المقاطعة، وقالت إنها تتوقع العثور على أعضاء في جماعة نازية جديدة صنفتها الحكومة الكندية على أنها منظمة إرهابية.
يُذكر أن الضباط توجهوا إلى بلدتي St-Ferdinand و Plessisville الصغيرتين المتجاورتين ، في منتصف الطريق تقريباً بين مونتريال وكيبيك على الجانب الجنوبي من نهر St. Lawrence. علماً أن أقرب مدينة كبيرة منهما هي Victoriaville.
وجاء في تغريدةٍ للشرطة على تويتر في وقت متأخر من الصباح: “عمليات البحث جارية في St-Ferdinand وPlessisville”.
Perquisitions en cours à St-Ferdinand et à Plessisville. Enquête ciblant des individus présumés être associés au groupe terroriste Division Atomwaffen. Toutes les mesures sont en place pour assurer la sécurité de la population et de nos policiers. #GRC #Atomwaffen pic.twitter.com/EpsmAxKQCu
— GRC Québec (@grcqc) June 16, 2022
وأشار الضباط إلى أن عمليات التحقيق تستهدف أفراد يشتبه بعلاقتهم بجماعة Atomwaffen الإرهابية. وأكّدوا أنهم اتخذوا إجراءات لضمان سلامة السكان المحليين.
وبيّنت شرطة الخيالة الكندية الملكية أن هذه المداهمة كانت جزءاً من تحقيق مستمر للأمن القومي منذ عام 2020.
وقال متحدث باسم شرطة الخيالة الملكية الكندية إنه كان يراقب الأشخاص الذين قد يكون لهم صلات بجماعة Atomwaffen ، لكن لم يكن من الضروري التخطيط للاعتقالات ليوم الخميس، وكان التركيز بدلاً من ذلك على مداهمة الممتلكات.
يُذكر أن مبنى St. Ferdinand الذي تم استهدافه يقع في547 de Vianney Route خلف إحدى الكنائس.
أما في Plessisville ، فقد استهدف الضباط مبنى سكني في 2244 Cooperative St.
وتواجد 60 محقق في مكان الحادث في St. Ferdinand لعدة ساعات ، وظلوا هناك في وقت مبكر من بعد الظهر.
وانتهت المداهمة في Plessisville بحلول الساعة الواحدة ظهراً. مع العلم أن قوات الشرطة كانوا مزودين بمركبة مدرعة بالإضافة إلى فريق كلاب ، وساعدتهم شرطة مقاطعة كيبيك.
والجدير بالذكر أن إدارة السلامة العامة الكندية وضعت جماعة Atomwaffen على قائمتها الرسمية للجماعات الإرهابية في عام 2021.
ولفتت الإدارة إلى أن المجموعة تأسست في الولايات المتحدة في 2013 وتوسعت منذ ذلك الحين لتشمل دولاً أخرى ، بما في ذلك كندا. وهي تُعرف أيضاً باسم النظام الاشتراكي الوطني أو NSO.
وأوضحت الوزارة أن المجموعة تدعو إلى ارتكاب أعمال عنف ضد الجماعات العرقية والدينية والعرقية وكذلك المخبرين والشرطة والبيروقراطيين من أجل دفع المجتمع إلى الانهيار.
المصدر CTV