ستتوقف مدرسة Lindsay Place High School المتواجدة في Pointe-Claire عن الوجود باسمها الحالي بعد مضي 59 عاماً على افتتاحها.
وكان يوم الأربعاء اليوم الأخير من الفصول الدراسية، ومثّل نهاية عملية استمرت عامين، حيث سيتم نقل مجلس مدرسة Lester B. Pearson القريبة من مدرسة St. Thomas الثانوية إلى المبنى الذي تشغله Lindsay Place بدءاً من العام الدراسي 2021-2020.
وأوضح Ian Howarth، وهو مدرس متقاعد قام بتنظيم تجمع غير رسمي ضم 30 طالباً ومعلماً سابقًا في المدرسة: “إنه أمر محزن لأنها نهاية حقبة”.
وأشار إلى أن القصد من التجمع كان تكريماً للمدرسة وليس احتجاجا على إغلاقها.
كما انضمت مديرة المدرسة Kerry-Ann Payette إلى التجمع. وأكّدت أن السنة الأخيرة من وجود المدرسة كانت أكثر صعوبة بالنظر إلى قيود الوباء الكبير.
وعلى الرغم من عدم وجود حفل تخرج تقليدي، إلا أن المدرسة أقامت أسبوعاً كاملاً من الأنشطة لخريجيها لعام 2021.
ولكي يواجهوا انخفاض التسجيل في مجلس المدرسة، قرر مسؤولو Lester B. Pearson في عام 2019 نقل St. Thomas إلى Lindsay Place نظراً لتحدي مجلس الإدارة المتمثل في توفير شبكة مدارس مستدامة للعقد القادم.
وعلى الرغم من أن مدرسة St. Thomas كانت تعمل بكامل طاقتها تقريباً مع أكثر من 1200 طالب، فقد شهدت Lindsay Place انخفاضاً في الالتحاق إلى أقل من 40٪ مع ما يقرب من 420 طالباً (سعتها تبلغ 1،375 طالب). وكان التسجيل النهائي لعام 2021 أقل بقليل من 400 طالب.
مع العلم أن مدرسة Lindsay Place، التي تم افتتاحها في عام 1962، تعد مرفقاً ممتازاً، مع صالتين للألعاب الرياضية بالإضافة إلى مدرج تم تجديده.
وعلى سبيل المقارنة، لم تملك St. Thomas سوى صالة ألعاب رياضية واحدة وكان عليها مشاركة مدرج مع المدرسة المجاورة (Sécondaire Felix-Leclerc).
ومع ذلك، فقد أدى إغلاق Lindsay Place إلى شعور رئيس مؤسسة خريجي المدرسة بالحزن.
و بيّن Peter Bolle, الذي يبلغ من العمر 57 عاماً :”إنه أمر محزن لأنها تعد قلب مجتمع Pointe-Claire. يسعدني أن أرى أنها لا تزال قيد الاستخدام، لكنني أعلم أن الكثير من الخريجين يشعرون بخيبة أمل بسبب إغلاقها”.
يأتي إغلاق Lindsay Place في أعقاب إغلاق مدرسة Riverdale الثانوية في Pierrefonds عام 2019.
وتم نقل Riverdale إلى لجنة scolaire Marguerite Bourgeoys من قبل وزير التعليم في كيبيك جان فرانسوا روبرج الذي استخدم السلطات التنفيذية الممنوحة له في قانون التعليم للتعامل مع قضايا الاكتظاظ العاجل في النظام الفرنسي.
هذا وقد بدأ Howarth حياته التدريسية في مدرسة John Rennie High School في السبعينيات، لكن تم نقله إلى Lindsay Place في وقت لاحق، حيث قام بتدريس الرياضيات واللغة الإنكليزية من 1979 إلى 2001.
وهو يأمل أن يقوم مسؤولو المدرسة بإحياء ذكرى القاضية Lindsay Place بشكل لائق، وهي التي سُمّيت المدرسة باسمها.
اقرأ أيضاً: