مع انتشار COVID-19 في المجتمع إلى حد كبير من خلال الإجتماعات الخاصة، أوصت مديرة الصحة العامة في مونتريال الدكتورة ميلين جروين بألا يجتمع الناس مع الأصدقاء والعائلة في منازلهم.
وقالت الدكتورة دروين: “هذا النوع من التفشي يمكن أن يؤدي بالأطفال أو المعلمين عن غير قصد، إلى نقل الفيروس إلى الفصول الدراسية. وإذا لم تتم السيطرة على خروقات التباعد المجتمعي فقد تصبح المدينة قريباً منطقة حمراء”.
وأضافت دروين”الناس نسوا تباعد المترين، وهو أهم شيء يجب احترامه، وإذا لم يكن ذلك ضرورياً، فعلينا الحد من الاتصالات في هذا الوقت”.
من جهتها، أبلغت هيئة الصحة العامة بالمدينة عن 247 حالة إصابة مؤكدة بـCOVID-19 أمس، أي أكثر من 100 حالة مقارنة باليوم السابق. ومونتريال حالياً قابعة في المستوى البرتقالي لنظام التنبيه في المقاطعة، ما يعني فرض قيود أكثر صرامة على التجمّعات والحانات.
أولويات المدارس
وفي ما يتعلق بالشأن التربوي، أكدت د. دروين الابتعاد حالياً، عن الإغلاق الكامل للمدارس كما حصل إبان الموجة الأولى في آذار / مارس 2019، بل إنّ إبقاء المدارس مفتوحة هو أولوية، لأنه “من المهم أن يكون الطلاب في بيئة يمكنهم فيها تطوير أنفسهم والتعلّم”.
وبيّنت أن الصحة العامة تعلمت من “التأثير الجانبي” لإغلاق العديد من قطاعات الاقتصاد دفعة واحدة في الربيع الماضي، حيث تنظر في ثلاثة معايير عند تحديد ما إذا كانت ستزيد مستوى التأهّب، وهي: عدد الحالات الجديدة، كيفية انتشار المرض، وقدرة المنطقة على الرعاية الصحية، وعليه فإنّ قدرة الرعاية الصحية لا تزال في مرحلة “الإنذار المسبق”، لكن عدد الحالات الجديدة وصل إلى عتبة الإنذار الأحمر لمدة ثلاثة أيام هذا الأسبوع.
وأشارت إلى أن الصحة العامة تحقق حالياً في 75 حالة تفشي في مونتريال، معظمها لا ينتج عنها العديد من الحالات الثانوية ، لكن المشكلة هي أن أولئك الذين لم يتم احتواؤهم يمكن أن ينتشروا في المدارس، ما قد يصيب زملاء الدراسة في مجموعاتهم، وبالتالي عائلات هؤلاء الطلاب، لذلك “علينا الحد الآن من الانتقال المجتمعي بين الشباب.
روابط ذات صلة :
كيبيك تتجاوز 70 ألف حالة وتسجّل أعلى عدد بالإصابات منذ أربعة أشهر