مونتريال : قالت كبيرة مسؤولي الصحة العامة في مونتريال إنه تم عزل 700 شخص في مونتريال كإجراء وقائي محذرة من إن ارتفاع حالات COVID-19 قد يصل قريباً إلى عتبة تتطلب تطبيقًا أكثر صرامة لإجراءات السلامة.
وأضافت الدكتورة ميلين دروين في تصريح له اليوم الأربعاء إن حالات التفشي التي اندلعت في حفلات الشواء والحفلات والأنشطة الجماعية الأخرى قد أدت إلى ارتفاع عدد الحالات.
وأضافت ” ترتبط نسبة كبيرة من الإصابات بما نسميه” العدوى الصغيرة … بسبب الأنشطة الاجتماعية غير المنظمة”.
وأردفت”نحتاج حقًا إلى رفع مستوى يقظتنا في أنشطتنا الاجتماعية مع أشخاص نعرفهم: إخواننا ، وأخواتنا ، وأصدقائنا الذين ندعوهم لتناول العشاء.”
وتابعت ” إن الفيروس انتشر من تلك التجمعات الخاصة إلى حوالي 20 مكان عمل ، وعدد قليل من مساكن كبار السن وعشرات مدارس مونتريال”.
وأشارت إلى أن عدد أماكن العمل المتضررة كان أقل من المتوقع ، والوضع في مساكن كبار السن تحت السيطرة ، وهناك حالتان فقط في المدارس أسفرتا عن تفشي المرض.
ورأت أن السكان ” يميلون غالباً إلى تقليل حذرهم ، لكن في الحقيقة هذه التجمعات الخاصة تتسببب بانتقال الفايروس إلى أماكن كالمدارس ومنازل كبار السن حيث تكون العواقب وخيمة ” .
وقالت ” إن مسؤولي الصحة في مونتريال حققوا في 69 حالة في 64 مدرسة منذ بداية العام الدراسي وقد تم وضع أكثر من 700 شخص في جميع أنحاء المدينة في العزل الوقائي لأنهم كانوا على اتصال بإحدى تلك الحالات”.
ورداً على سؤال حول التباين بين قائمة وزارة التعليم والأرقام التي استشهدت بها قالت دروين “أنا أتحدث عن الحالات التي حققت فيها الصحة العامة في منطقة مونتريال.”
في غضون ذلك ، أبلغت مونتريال عن 54 حالة إصابة جديدة بكوفيد -19 الأربعاء وقد تم تصنيف المدينة باللون الأخضربحسب نظام التنبيه الجديد الذي اعتمدته كيبيك مؤخراً ، مما يعني أنه لا تغييرات حالية في التدابير الصحية المعتمدة .
روابط ذات صلة :