قال مدير الصحة العامة المؤقت في كيبيك الدكتور Luc Boileau، إن المقاطعة لا تزال في “وضع هش” وسط الموجة السادسة من جائحة COVID-19، حتى مع استئناف العودة إلى الحياة الطبيعية بشكل تدريجي.
وجاء في بيانٍ له: “لا يمكن أن نتجاهل وجود الفيروس، وحقيقة أن الوباء لم ينتهِ بعد”.
وحثّ سكان كيبيك على توخي الحذر نظراً لأن التوقعات الأخيرة تشير إلى أن حالات الاستشفاء المتعلقة بالفيروس ستستمر في الارتفاع خلال الأسبوعين المقبلين. وتوقّع معهد أبحاث الرعاية الصحية في المقاطعة وجود ما يصل إلى 265 حالة استشفاء يومية بحلول ذلك الوقت.
وأضاف Boileau أن حالات الاستشفاء ، رغم ارتفاعها ، يجب ألا تطغى على الشبكة الصحية. إلا أن غياب أكثر من 13000 عامل في مجال الرعاية الصحية بسبب COVID-19 قد يكون صعباً بشكل خاص على مراكز الرعاية الصحية ودور الرعاية طويلة الأمد في المناطق ذات السعة المنخفضة مقارنةً بالمدن الكبيرة.
لكنه عبّر عن ثقته من أن النظام سيصمد وسيكون قادراً على تقديم الخدمات المطلوبة.
ونوّه إلى أن سكان كيبيك الذين لم يتلقوا الجرعة الثالثة من لقاح كوفيد يجب أن يفعلوا ذلك في أسرع وقت ممكن. وأضاف أنه ومع استمرار ارتفاع مؤشرات الوباء، يجب على الناس أيضاً مراقبة الأعراض وعزل أنفسهم عند الضرورة.
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي أبلغت فيه المقاطعة عن 30 حالة وفاة جديدة مرتبطة بالمرض وزيادة عدد المرضى في المستشفيات بمقدار 55 يوم الجمعة.
وبلغ إجمالي عدد حالات الاستشفاء المرتبطة بالوباء 1637 بعد دخول 230 شخص وخروج 175 في اليوم الأخير. وفي غضون ذلك، انخفض عدد المرضى في وحدات العناية المركزة بمقدار حالتين ليصبح 62 حالة.
وتضمّنت الحصيلة اليومية 3572 إصابة بفيروس كورونا ، علماً أن هذا الرقم لا يُمثّل العدد الحقيقي للإصابات لأن اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) متاح فقط لمجموعات محددة.
كما أبلغت المقاطعة عن نتائج 1412 اختبار سريع ، كان من بينها 1199 اختبار إيجابي.
وقام الاخصائيون الصحيون بتوزيع 35199 جرعة لقاح خلال ال 24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي الجرعات إلى 18.7 مليون جرعة حتى الآن.
ووصل إجمالي الوفيات في المقاطعة إلى 14512 وفاة بسبب المرض. بينما بلغ عدد الإصابات الرسمية 992649 إصابة منذ بداية الوباء، مع أكثر من 947 ألف حالة شفاء.
توصيات جديدة للاختبارات السريعة
أصدرت المقاطعة إرشادات جديدة حول كيفية إجراء الاختبارات السريعة في المنزل. علماً أن هذه الاختبارات تعد أداة الفحص التي يستخدمها غالبية سكان كيبيك لأن الوصول إلى مواقع الاختبار التي تديرها الحكومة يقتصر على المجموعات المعرضة للخطر.
وتتضمن التوصية الأخيرة مسح كل من الفم والحلق قبل الأنف.
وقال Boileau إن الدراسات الحديثة أظهرت أن متغير BA.2 يؤثر على الجهاز التنفسي العلوي. ونتيجةً لذلك ، من المرجح أن يعطي مسح الفم والحلق نتائج اختبار دقيقة.