شجّع مدير مطار ترودو الدولي في مونتريال شركات الطيران على تخفيف الرحلات والوجهات هذا الصيف لمعالجة مشاكل السفر غير المستدامة التي يواجهها الركاب وسط الزيادة الكبيرة في الطلب على السفر.
وأظهرت الأرقام التي جمعتها شركة Data Wazo للتحليلات ، أن معظم الرحلات الداخلية إلى مطار ترودو تأخرت أو أُلغيت من 22 إلى 28 يونيو/حزيران. وأشارت الأرقام إلى أنه تم إلغاء 25٪ من الرحلات الداخلية ، بالإضافة إلى تأخّر 43٪.
يُذكر أن مطار ترودو هو واحد من العديد من المطارات في كندا التي تأثرت بتأخير الرحلات الجوية وإشكالات الأمتعة وسط الزيادة السريعة في الطلب على الطيران. وألقت شركات الطيران الكندية باللوم في هذا الوضع على نقص في الأمن الفيدرالي وضباط الجمارك.
ووفقاً للعديد من المختصين، فإن المشاكل التي تؤثر على المسافرين في كندا وأماكن أخرى تقع على عاتق شركات الطيران ومشغلي المطارات.
وبالرغم من ذلك، لم يقدّر المختصون عدد الرحلات الجوية التي يجب إزالتها في مطار ترودو ، وقالوا إن القرار سيعود إلى شركات الطيران. كما لفتوا إلى صعوبة اتخاذ مثل هذا القرار.
وتجدر الإشارة إلى أن حركة الركاب الدولية في فترات الذروة في مطار ترودو قد وصلت بالفعل إلى 100٪ من مستويات ما قبل الوباء ، وهي أعلى بكثير من التوقعات. حيث كان من المتوقع أن يصل حجم الركاب هذا الصيف إلى حوالي 80٪ من مستويات حركة المرور لعام 2019.
والجدير بالذكر أن موجة التأخير والإلغاء تُضاف إلى قائمة طويلة من الإحباطات التي يواجهها المسافرون الذين اضطروا للتعامل مع التأخيرات الطويلة في تجديد جوازات السفر وارتفاع أسعار تذاكر الطيران.
وفي غضون ذلك، قالت Air Canada يوم الأربعاء إنها حسنت مؤخراً جدولها الزمني لتقليل أوقات الذروة في مطاري تورونتو ومونتريال من خلال إعادة توقيت وإلغاء رحلات معينة أو تقليل عدد الرحلات.
وأضافت الشركة أنهم قاموا باستدعاء الموظفين الذين تم تسريحهم أثناء الوباء وتعيين عمال إضافيين. وهي تضم حالياً 32000 موظف ، أي أقل بنحو 1000 موظف مقارنةً بعام 2019.
المصدر: Montreal Gazette