أعلن رئيس وزراء كيبيك فرانسوا لوغو أن التدابير الصحية في كيبيك لن تتغير في المستقبل القريب.
و على الرغم من التباطؤ في الإصابات، والانخفاض الطفيف في حالات الاستشفاء في الآونة الأخيرة، إلا أن الوضع لا يزال حساساً بحيث لا يبرر تخفيف قواعد كيبيك COVID-19، وفقاً لرئيس الوزراء.
وجاء في بيانٍ له:”يبدو أننا وصلنا إلى ذروة حالات الاستشفاء اليوم. يمكننا أن نتوقع انخفاضاً في عدد حالات الاستشفاء قريباً، لكن وفي الوقت الحالي، نحن في أسوأ حالات الوباء مع 3400 حالة دخول إلى المستشفى”.
وأقرّ لوغو بأن سكان كيبيك يتوقون إلى عودة الأمور إلى طبيعتها في أقرب وقت ممكن ، إلا أن القيام بذلك حالياً قد يعني المخاطرة بانتشار العدوى وزيادة حالات الاستشفاء في جميع أنحاء المقاطعة.
وتابع قائلاً: “لدينا حالياً 3400 حالة استشفاء، ونفتقد حوالي 12000 عامل في مجال الرعاية الصحية، لذلك لا يمكننا تحمل تخفيف الإجراءات”.
هذا وقد أبلغت كيبيك عن انخفاض حالات الاستشفاء بسبب COVID-19 بمقدار 14 حالة في 20 يناير/كانون الثاني، وهو أول انخفاض منذ أسابيع.
وعلى الرغم من أن عدد حالات الاستشفاء لا يزال مرتفعاً، لكن يبدو أنه استقر بعد أسابيع مما أسماه المعهد الوطني للتميز في الخدمات الصحية والاجتماعية (INESSS) بال”النمو المتسارع”.
وتوقّع INESSS أن تنخفض حالات الاستشفاء الجديدة إلى 200 حالة يومياً في الأسبوعين المقبلين ، انخفاضاً من 353 في تقرير 20 يناير/كانون الثاني. كما توقع “استقراراً” في إشغال وحدة العناية المركزة.
ويمكن أن ينخفض إجمالي عدد حالات الاستشفاء إلى 3000 في الأسابيع القليلة المقبلة أيضاً.
ومع ذلك، حذّر INESSS من أن توقعاته لا تأخذ في عين الاعتبار إعادة فتح المدارس الابتدائية والثانوية في 17 يناير/كانون الثاني، وهو عامل قال لوغو إنه قد “يكون له تأثير ضئيل” على انتشار العدوى.