دخل خمسة عشر طفلاً إلى مستشفى CHU Sainte-Justine في مونتريال بسبب COVID-19.
وقال طبيب الأطفال “أوليفييه دروين” في مقابلة مع TVA لم نر هذه الأرقام منذ الموجة الثانية .بالطبع هذا الأمر يقلقنا”.
وأضاف”ليس كل الأطفال مرضى بشكل خطير، لكنهم ما زالوا أطفالا ثبت إصابتهم بالفيروس ويتطلبون دخول المستشفى “.
وأشار الدكتور “دروين” إلى أن هذا الرقم آخذ في الازدياد حيث بلغت حالات COVID ذروتها في كيبيك في الأيام الأخيرة.
واعتبر أن حالات بقاء الأطفال في المستشفى ليست أخطر مما كانت عليه في الموجات السابقة.
وقال “لكننا بالطبع نراقب ما يحدث”.
وأضاف إن معظم الأطفال يبلي بلاءً حسناً مع الإصابة بفيروس كورونا.
ولفت إلى إصابة بعض الأطفال بمتلازمة التهابية متعددة الأنظمة (MIS) وهي أحد مضاعفات COVID التي تؤدي إلى دخول المستشفيات ” لكن الأمور تسير على ما يرام
بشكل عام “.
و عند سؤاله عن الإرشادات الجديدة الموضوعة في مراكز الرعاية النهارية في المقاطعة ، أعرب طبيب الأطفال عن تفهمه للأسباب التي ربما أدت إلى مثل هذا الإرشادات ، لكنه يشعر بالقلق من أنه يؤثر هذا الأمر على السكان الذين لا يستطيعون الحصول على اللقاحات.
وقال”هناك مجموعة من السكان لم يتم تطعيمها بعد، لذا فهم أكثر عرضة للخطر من البالغين الذين تناولوا جرعتين أو ثلاث جرعات.
نأمل أن تكون هناك موافقة لإعطاء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2-5 سنوات اللقاح قريباً “.
المصدر : tva nouvelles
ذات صلة :