يعتبر Julien Prégent واحد من بين العديد من الرجال المهتمين بفكرة أن يكونوا أطول، وهو الأن يشعر بسعادة أكبر مع طوله الجديد، وذلك رغم معاناته من صعوبة المشي لفترة طويلة بعد كسر ساقيه كجزء من العملية، وشهور أخرى لإعادة ترميم العظام.
خصص Julien أكثر من 90 ألف دولار للعملية الجراحية رغبةً منه في زيادة طوله ولو قليلاً، وقد حصل نتيحة ذلك على حوالي 3 إنش من 9”5′ إلى 0”6’، بعد سنوات طويلة عانى فيها من عدم كفاية طوله.
من الجدير بالذكر أن المركز الكندي لتطويل الأطراف (CLLC) في مونتريال هو المكان الوحيد في كندا الذي يجري هذه العمليات لأسباب تجميلية.
لا يقف الأمر عند Julien فقط بل خضع Victor Egonu أيضاً لعملية إطالة الأطراف (LLS) لتصحيح تشوه الطفولة، ومنذ ذلك الحين بدأ في نشر خبرته الخاصة وتسليط الضوء على الحقائق حول هذه العملية.
لكن ما هو أصل هذه الرغبة العميقة في الحصول على زيادة في الطول؟
يشير Kyle Ganson الخبير في صورة الجسد من كلية Factor-Inwentash للعمل الاجتماعي بجامعة تورنتو، إلى ثقافة المنافسة والمقارنة بين الذكور كقوة دافعة في الرغبة في أن يكونوا أطول.
وقال Ganson أنه حتى الرجل الذي يكون قصير القامة مع بنية جسدية عضلية من المحتمل أن يشعر بمستوى من عدم الكفاية مقارنة بالرجال الأطول الذين يتمتعون بنفس القوة.
كما يقول Egonu ان الشعور بالخجل في العلاقات العاطفية هو عامل آخر يدفع بعض الرجال إلى إجراء هذه الجراحة، حيق أن معظم الرجال يقومون بذلك حتى يتمكنوا من الاندماج مرة أخرى في الحياة الطبيعية.
كما أشار Egonu إلى مسألة الحصول على وظيفة ويؤكد أن بنية الجسم الطويلة تزيد من فرصة الحصول على عمل، حيث أن قصيرو القامة من وجهة نظره لا يمكنهم ضمان الحصول حتى على ترقية في الوظيفة.
وهذا ما أكده Julien بعد ستة أشهر من الجراحة، حيث أكد على الجراحة منحته منظور جديد عن نفسه.