لم تعلم Charla Dopwell أنها كان ترى ابنها للمرة الأخيرة عندما استيقظ في وقتٍ مبكر على غير العادة للذهاب إلى المدرسة.
وفي وقتٍ لاحقٍ من نفس اليوم، تلقت الاتصال الذي يعد أسوأ كابوس لكل أم وأب .
فالشخص الموجود على الطرف الآخر من الخط كان ضابطاً من شرطة مونتريال يبلغها أن ابنها، Jannai Dopwell-Bailey، البالغ من العمر 16 عاماً ، قد تعرّض للطعن. وتم نقل الصبي إلى المستشفى حيث توفي هناك في وقتٍ لاحق.
ووفقاً لشرطة مونتريال، فقد تعرض Jannai للطعن أثناء مشاجرة مع مراهقين آخرين خارج مدرسته، Program Mile End High School، في Van Horne Ave، والتي تعدّ جزءاً من مجلس مدارس مونتريال الإنكليزية، وتقدم بداية جديدة للطلاب الذين يواجهون صعوبات في المدرسة العادية.
وبينما كانت تحاول الأم التعامل مع فقدان ابنها ، دخلت Dopwell في حلقة مفرغة عندما تم إبلاغها أن المراهقين بدأوا في نشر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يسخرون من وفاة ابنها.
ويُظهر أحد المقاطع التي تم نشرها على موقع La Presse على الإنترنت مراهقان مقنعان يرقصان، ويشير نفس الفيديو إلى اسم المستخدم الخاص بDopwell-Bailey على انستغرام.
وأشارت Dopwell إلى أن ابنها لم يخبرها ما إذا كان قد تورّط من قبل في أي نزاعات قبل طعنه.
وأضافت الأم التي تعمل في مجال الرعاية الصحية “لا أريد أن يحدث هذا الأمر لأيّة أمّ أخرى مرة أخرى ” . وطالبت بالعدالة واعتقال المشتبه بهم و محاكمتهم.
وبيّن صديقٌ للعائلة(طلب عدم نشر اسمه)، أنه يعتقد أن جريمة القتل كانت “حادثة منعزلة”، وشكك في أنها مرتبطة بعصابة.
وأكّد متحدث باسم شرطة مونتريال عدم إجراء أي اعتقالات في التحقيق حتى الآن.