بعد تولي وزير الهجرة السابق “شون فريزر” منصب وزير الإسكان والبنية التحتية والمجتمعات يوم الأربعاء، أعلن في خطاب له عن عدد من الأولويات التي يتطلع إلى تطويرها في مجال الإسكان، وأكد على إجراء بعض المحادثات حول البرامج المختلفة والمشاريع في هذا المجال.
يقول فريزر أنه يجب العمل على تغيير الطريقة التي توافق بها البلديات على المشاريع وتبنيها، وسواء كان المجتمع بحاجة إلى دعم لوحدات إضافية أو تجديد عملية التصريح من خلال اعتماد تقنية رقمية جديدة فهذا ما نطلبه، وسيتم فتح صندوق لتسريع الإسكان مع الأشارة إلى أن الحلول في بلدة صغيرة قد لا تكون مماثلة للحلول في مدينة كبيرة.
تحدث فريزر عن نيته في الاستفادة من عمله السابق في وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC)، ولقد بدأ التداول مع الوزير “مارك ميللر”، الذي أدى اليمين كوزير للهجرة هذا الأسبوع، فيما يتعلق بالأهداف المشتركة وكيفية تعاون الوزارتين في الأشهر والسنوات المقبلة.
وقال فريزر أنه سيعمل مع IRCC للمساعدة في إنشاء نماذج تضمن أننا لا ننقل الأشخاص إلى كندا فحسب، بل نجلبهم بطريقة يمكن من خلالها دعمهم وعم البلاد بشكل صحيح، مؤكداً على أنه في هذه العملية فرصة لدعم مجتمع التنمية.
أوضح الوزير أنه عندما يتحدث إلى المطورين العقاريين، فإن أحد القيود الرئيسية التي يواجهونها أمام استكمال المشاريع هو إيجاد العمالة المهرة، لذلك سيتم العمل للتأكد من وجود إمكانية الوصول إلى المواهب حسب الحاجة لتنمية المعروض من المساكن في هذا البلد.
كما أعلن الوزير أيضاً عن حماسه بشكل خاص للفرص التي ستأتي من توسيع محفظة الإسكان لتشمل البنية التحتية والمجتمعات، وعلى حد قوله أنه عندما نكون قادرين على الاستماع إلى المجتمعات وفهم أن الحلول لتحديات توفير الإسكان قد لا تكون بالضرورة مساعدات مباشرة لوحدات سكنية ميسورة التكلفة ولكن قد تكون استثمارات في البنية التحتية البلدية، فهذا سيفتح القدرة على تطوير مناطق جديدة لا تحتوي على منازل للسكن في الوقت الحالي.