أعلنت مقاطعة أونتاريو عن تخصيص مبلغ 300 ألف دولاراً لمكافحة “الإسلاموفوبيا” في المدارس، في جميع أنحاء المقاطعة، بالتزامن مع تزايد حوادث “جرائم الكراهية” ضد الجاليةِ الإسلامية في كندا، وذلك حسبما أعلن وزير التعليم Stephen Lecce يوم الثلاثاء.
وفي بيانٍ صحفيّ، استشهدت مقاطعة أونتاريو ببياناتِ هيئة الإحصاء الكندية، التي أظهرَت زيادةً في الاعتداءات ضدّ المسلمين هذا العام، مقارنةً بالعام السابق.
وفيما يتعلق بالاعتداءات، قال Lecce: “هذا غير مقبول ببساطة، ويجب أن يتوقف. هناك قصص كثيرة تتحدث عن استهداف عددٍ كبيرٍ جداً من الطلاب داخل مدارسنا بسبب دينهم. هدفنا هو أن ننشئ نظاماً تعليمياً شاملاً، يقف بحزمٍ ضدّ الكراهيةِ والتمييز، ويدافع عن الاندماج والاحترام”.
سيتم تخصيص الجزء الأكبر من التمويل – مبلغ 225000 دولاراً – ليُصرف على الموارد الرقميّة التي ترفع الوعي حول “الإسلاموفوبيا”. وسوف يساهم المبلغ الباقي، للتواصل والمشاركة مع العائلات المسلمة، مع التركيز على مجتمعات الوافدين الجدد.
يأتي هذا الإعلان، بعد مرور أسابيع فقط على مقتل أربعة أفرادٍ من عائلةٍ مسلمةٍ في (لندن – أونتاريو)، وإصابة خامس، على يدٍ رجلٍ تقول الشرطة أنه قام بذلك بدافع الكراهية ضد المسلمين.
العودة إلى المدارس
وفي شأن متصل أكد وزير التعليم أن خطة مفصّلة تتعلق بالعودة إلى المدرسة متوقعة في الأسابيع المقبلة.
كما أجاب Lecce عن أسئلة حول خطة العودة إلى المدرسة في الخريف في المقاطعة، قائلاً أن أونتاريو لا تزال ملتزمةً بإعادة الطلاب إلى المدرسة بدوام كاملٍ، وبشكلٍ شخصيّ.
وأضاف: “نحن ملتزمون بشدة بتقديم خطة مفصلة في الأسابيع المقبلة”،
وأردف قائلاً أنهم ينتظرون تلقي النصيحة النهائية من كبير المسؤولين الطبيين للصحة، الدكتور Kieran Moore، الذي بدأ للتو فترة عمله في نهاية الأسبوع.
وقال Lecce أيضاً، أن الخطة المتوقعة، سوف تتضمن إرشاداتٍ حول كيفية التنفيذ الآمن للأنشطة اللامنهجية والنوادي والرياضة للطلاب.
وأضاف: “إننا نعلم مدى أهمية ذلك، ونحن إلى جانب الأهالي الذين يريدون رؤية ذلك يحدث”.
وبينما قالت مقاطعة أونتاريو أنها تخطط لتنفيذ نموذج التعلم الهجين، والذي سيوفر خياراً تعليمياً افتراضياً للعام الدراسي 2021-2022، تبقى الأسئلة حول كيفية طرح ذلك بالضبط.
قال Lecce فيما سبق، أن أونتاريو ملتزمةٌ بالعودة الشخصية إلى المدرسة بدوامٍ كامل في سبتمبر/أيلول، ولكن يجب أن يحقّ للأهالي أن يختاروا ما إذا كانوا سيعيدون أطفالهم إلى المدرسة أم لا، حيث لا يزال COVID-19 يمثل تهديداً في الكثير من الدول.
لكن نقابات المعلمين، تقول أن التعليم العام سوف يتضرر إذا اضطر المعلمون لتقديم التعليم الشخصي، والافتراضيّ في آنٍ معاً.
We are committed to a full-time & in-person return to class this September.
I’m seeking the expertise of pediatric leaders, including @sickkids’ Dr. @ronald_cohn.
This advice is critical as we work to continue to keep schools safe & create a more normal learning experience.
— Stephen Lecce (@Sflecce) June 29, 2021