أعلن وزير التعليم في كيبيك Jean-Francois Roberge أن ميزانية برنامج الدروس الخصوصية ستتضاعف هذا العام من 11 مليون إلى 22 مليون دولار، وذلك في مؤتمرٍ صحفي عُقد يوم الأربعاء في الجمعية الوطنية.
كما سلّط وزير التعليم الضوء على الأرقام الأخيرة التي تخص برنامج التدريس في المقاطعة، حيث تم تعيين 9500 مدرّس خاص منذ يناير/كانون الثاني لمساعدة 76188 طالب (أي ما يعادل 9٪ من الطلاب في الشبكة العامة).
وقال إن المدرسين الخصوصين هم في الأساس مدرسون أو اختصاصيون يعملون في الشبكة التعليمية، وقد وافقوا على بذل المزيد من الجهود.
ومن جانبها، أبلغت Alloprof عن زيادة بنسبة 63٪ في جلسات الدعم الفردية أو الدروس الخصوصية.
وقال Roberge إن هذا يمثل 1.2 مليون جلسة مساعدة إضافية.
وقد شهدت Tel-Jeunes زيادةً بنسبة 76 ٪ في زيارات موقعها على الإنترنت، مع تسجيل 153000 زيارة إضافية، بالإضافة إلى الموارد المتاحة للشباب الذين يعانون من صعوبات في التعلم.
كما أطلق وزير التعليم أيضاً قمة النجاح التربوي في كيبيك صباح الأربعاء، وهو اجتماعٌ أو منتدى للنقاش قال إنه سيضم 70 مشاركاً في مجموعات صغيرة مغلقة.
ويهدف ذلك إلى تزويد الشبكة برؤية مشتركة لضمان مثابرة ونجاح أكبر عدد من الطلاب في الأشهر القادمة.
وعند سؤاله عن السبب الذي دفعه إلى عقد هذا الحدث خلف أبواب مغلقة، دافع الوزير عن نفسه بالقول إنه يحظى بدعم عشرات المجموعات التي فضّلت إجراء هذه المناقشات خلف أبواب مغلقة بعيداً عن وسائل الإعلام.
وقد أعلنت النائبة في الجمعية الوطنية Christine Labrie يوم الإثنين أنها ستقاطع الحدث لأنها لن تتمكن من سماع ما يقوله المشاركون.
أما الاجتماع الوحيد الذي سيتمكن أعضاء الجمعية الوطنية من حضوره فهو الاجتماع مع الأعضاء الآخرين في الجمعية. وقالت إنه كان من الممكن مناقشة بعض القضايا مثل تحصيل الطلاب وسلامتهم بشكل علني.
كما أكدت النائبتان مروة رزقي و Veronique Hivon، أنهما ستحضران القمة التي تستمر حتى الأول من أبريل/نيسان.