أكّد وزير الصحة الكندي Jean-Yves Duclos، وجود المزيد من العينات التي ستخضع للاختبار من مختلف مناطق كندا، ومن المتوقع تأكيد المزيد من حالات الإصابة بجدري القرود خلال الأيام المقبلة.
وجاء في بيانٍ له: “أعلم أن الكنديين قلقون. أود أن أؤكد أن صحة وسلامة جميع الكنديين ستظل على رأس أولوياتنا”.
وأضاف:”حكومة كندا على استعداد للاستجابة لمخاطر الصحة العامة الناشئة واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع دخول وانتشار الأمراض المعدية”.
وأشار إلى وجود العديد من الإجراءات التي يتم اتخاذها حالياً لتحديد واحتواء انتشار المرض داخل البلاد.
وفي غضون ذلك، اجتمع كبار المسؤولين الطبيين للصحة في جميع أنحاء البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع لمناقشة خطة الاستجابة ومناهج الممارسة السريرية المناسبة والتي تتضمن توزيع لقاح Imvamune في مناطق معينة ، بدءاً من كيبيك.
وتابع Duclos : “أريد أن أكرر للكنديين أن هذا الوضع مختلف عما رأيناه مع ظهور COVID-19”.
كما ذكّر الكنديين بأن التباعد الاجتماعي وغسل اليدين وارتداء الكمامات يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بجدري القرود نظراً لأن المرض ينتشر عن طريق الاتصال الوثيق.