أوصى وزير الصحة في كيبيك كريستيان دوبي، السكان بالعودة إلى العمل من المنزل بالتزامن مع الارتفاع الحاد في إصابات COVID-19 وحالات الاستشفاء قبل موسم الأعياد.
جاءت هذه التوصيات في مؤتمرٍ صحفي للوزير إلى جانب مدير الصحة العامة في المقاطعة ، Horacio Arruda، ورئيس برنامج إطلاق اللقاح، Daniel Paré.
والجدير بالذكر أن إشعار العمل عن بعد الصادر عن المقاطعة ساري المفعول حتى إشعار آخر.
وأفادت كيبيك يوم الثلاثاء أن حالات الاستشفاء قفزت بمقدار 25 خلال الـ 24 ساعة الماضية، كما سجلت 1747 إصابة جديدة بالفيروس.
وأعلنت المقاطعة أيضاً أن الكمامات ستكون مطلوبة من جديد في المناطق المشتركة من RPAs (مساكن كبار السن الخاصة).
تأتي هذه الإجراءات الجديدة في الوقت الذي تحاول فيه الصحة العامة الحد من انتشار متغير أوميكرون/ Omicron الجديد، والذي يبدو أنه معدي أكثر بمرتين إلى ثلاث مرات من متغير دلتا.
وشجّع دوبي السكان على إبقاء تجمعات الأعياد صغيرة ومقتصرة على الضيوف الملقحين، على الرغم من مضاعفة المقاطعة مؤخراً حد التجمعات في المنازل إلى 20 شخص اعتباراً من 23 ديسمبر/كانون الأول.
علماً أن أثر انتشار المتغير الجديد على شبكة الرعاية الصحية “خطيراً للغاية”، نظراً لأن خبراء الصحة ما زالوا يحاولون فهم تأثيره على الجسم واستجابته للقاحات المتاحة حالياً بشكل أفضل.
اختبارات سريعة مجانية خلال موسم الأعياد
مع استعداد العائلات للتجمع أثناء موسم الأعياد ، قالت المقاطعة إنها ستوسع الوصول إلى الاختبارات السريعة المجانية إلى 1900 صيدلية في جميع أنحاء كيبيك ، بدءاً من يوم الإثنين.
وسيتم توفير 5 اختبارات لكل شخص كل 30 يوماً ، بالاعتماد على إمدادات الحكومة الفيدرالية.
كما توقع دوبي وصول حوالي 10 ملايين اختبار سريع إلى المقاطعة.
الجرعات الداعمة
تأمل المقاطعة أن تقوم بتسريع نشر الجرعات الداعمة للأشخاص المؤهلين، لكنها تحتاج إلى 500 عامل صحي إضافي لتوزيع اللقاحات وتحقيق هذا الهدف.
يُذكر أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عام ، بالإضافة إلى الأشخاص المعرضين للخطر ، مؤهلين للحصول على جرعة ثالثة من اللقاح.
وتشمل فئة المعرضين للخطر: النساء الحوامل والأشخاص الذين يخضعون لغسيل الكلى والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة وأولئك الذين يعيشون في CHSLDs.
المصدر: CTV
قد يهمك :