دافع وزير المالية Eric Girard عن قرار منح شيك بقيمة 500 دولار للغالبية العظمى من دافعي الضرائب باعتباره أفضل حل لمساعدة الأسر على مواجهة التضخم المرتفع.
يُذكر أن هذا الإجراء الحكومي الذي صدر في ميزانية الأسبوع الماضي سيوفر مساعدة بقيمة 500 دولار لدافعي الضرائب الذين يكسبون 100,000 دولار أو أقل لمساعدتهم على التعامل مع تضخم أعلى من المتوقع. وسيؤثر هذا الإجراء على 6.4 مليون شخص.
ولفت Girard إلى أن مساعدة الـ500 دولار ليست دعاية انتخابية. وأشار إلى أن Revenu Québec تلقّت تعليمات بدفع 500 دولار من العائدات التي تمت معالجتها في 23 مارس/آذار.
وقال الوزير إن الإجراء “أفضل من أي شيء تم اقتراحه”. وشبّه ذلك بمقترحات تجميد أسعار الكهرباء أو خفض ضرائب الاستهلاك “التي كان يجب رفعها بعد ذلك”.
وأوضح Girard في مقابلةٍ بعد خطابه: ” أن الحكومة تبذل المزيد من الجهود لمساعدة الأسر ذات الدخل المنخفض عندما تأخذ في الاعتبار الإجراءات التي تم الإعلان عنها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في التحديث الاقتصادي”.
ونوّه إلى وجود مساهمة أخرى وصلت لـ 3.3 مليون دافع ضرائب في يناير/كانون الثاني، بقيمة 400 دولار للمتزوجين أو 275 دولار للأشخاص الذين يعيشون بمفردهم.
تجدر الإشارة إلى أن المعارضة انتقدت هذا القرار واصفةً إياه ب “الدعاية الانتخابية”. وشككت أحزاب المعارضة أيضاً في مدى ملاءمة تقديم المساعدة لدافعي الضرائب الذين يصل دخلهم إلى 100,000 دولار ، أو حتى أكثر إذا اعتبر المرء الخصم الضريبي لمساهمات RRSP.
في غضون ذلك، بيّن Jimmy Jean ، كبير الاقتصاديين في مجموعة Desjardins ، أنه كان ينبغي على حكومة لوغو أن تُقدّم الدعم لمجموعة أصغر من الأسر.