توقّع وزير الهجرة الكندي Sean Fraser أن يتم اتخاذ خطوات ذات مغزى لإعادة نظام الهجرة إلى طبيعته بحلول نهاية عام 2022.
وقال في مقابلة له: “لقد أعاقت جائحة COVID-19 نظام الهجرة الخاص بنا، و وأدى لإغلاق الكثير من مكاتبنا في جميع أنحاء العالم”.
وأوضح أن دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC) ستركز على نقل أولئك الموجودين في كندا إلى وضع الإقامة الدائمة لأن قيود السفر حدت من قدرة الموجودين في الخارج على دخول البلاد.
يُذكر أننا شهدنا ذلك مع استمرار تدفق الطلبات الجديدة، مما أدى إلى تراكم المخزون.
وتجدر الإشارة إلى أن كندا التزمت بإعادة توطين 40 ألف لاجئ أفغاني في أعقاب استعادة طالبان للسلطة في أفغانستان في أغسطس/آب 2021 ، ومنذ فبراير/شباط 2022 ، تطلعت كندا إلى مساعدة المتضررين من الغزو الروسي لأوكرانيا.
ونوّه الوزير إلى أن معيار الخدمة لطلبات الجنسية الكندية قد يستمر في التأخر قليلاً بسبب تزايد المخزون بشكل كبير في بداية الوباء عندما لم تكن احتفالات المواطنة الشخصية خياراً.
وأشار إلى وجود 3 حلول لتحسين نظام الهجرة: الموارد والسياسة والتكنولوجيا.
وتابع قائلاً: “على صعيد الموارد ، أضفنا 500 موظف إضافي”. ولفت إلى أنه تم تخصيص 85 مليون دولار إضافية و 385 مليون دولار أخرى في إعلانات الميزانية الفيدرالية الأخيرة لتحسين معالجة الطلبات.
وفي الوقت نفسه ، يعتقد الوزير أن كندا ستحتاج إلى مستويات أعلى من الهجرة لتلبية الطلب المتزايد للحصول على الإقامة الدائمة في كندا.
هذا وقد أعلن Fraser أن كندا ستستقبل أكثر من 430 ألف مهاجر سنوياً بداية من هذا العام ، وهي من أعلى المستويات التي تم تسجيلها في التاريخ الكندي. ومن المقرر أن يعلن عن خطة مستويات الهجرة 2023-2025 بحلول الأول من نوفمبر/تشرين الثاني من هذا العام ، مما قد يؤدي إلى زيادة أخرى في أهداف كندا.
أما فيما يتعلق بالحل الثالث ، التكنولوجيا قال الوزير إن تحديث المنصة الرقمية سيزيد بشكل كبير من موثوقية نظام الهجرة ووتيرته.