تحدث وزير الهجرة الكندي ” ماركو مينديسينو ” عن برامج الهجرة والجنسية الحالية في البلاد، و الآفاق المستقبلية لخطط الحكومة المتعلقة في هذه البرامج .
وشملت المواضيع التي ركز عليها وزير الهجرة:
1- خطة مستويات الهجرة بين عامي 2021-2023
2- الجنسية الكندية
3- برنامج المرشح البلدي
خطة مستويات الهجرة بين عامي 2021-2023:
صرح “مينديسينو”، أن الحكومة الكندية لديها موقف لتأخذه بعد مرحلة تفشي الوباء، حيث يمكن لها أن توقف أو تقلل الهجرة.
لكن بدلاً من ذلك، اختارت البلاد أن ترحب بالمهاجرين أثناء الوباء، وبعده أيضاً، وذلك لدعم ازدهارها. وبناءً على ذلك، تهدف كندا إلى الترحيب بأكثر من 400000 مهاجرٍ خلال السنوات القادمة، وهي أعلى الأهداف التي ترمي إلى تحقيقها في تاريخها.
وقال “مينديسينو”، إن هذا ضروري طبعاً، حيث أن المهاجرين هم المفتاح لخلق فرص العمل في كندا، كما أنهم يساعدون أيضاً في تلبية احتياجات سوق العمل الحيوية، بما فيها الخدمات الأساسية.
وعندما سُئِل عما إذا كان يرى الواقعية في الأهداف الجديدة، نظراً إلى قيود السفر والاضطرابات الناجمة عن وباء كورونا، قال أنه يعتقد أن هذه الأهداف قم تم وضعها منذ أن بدأت “الهجرة واللاجئين والمواطنة في كندا (IRCC)” في الابتكار أثناء الوباء. بالإضافة إلى ذلك، يرى أن الوباء من شأنه أن يوفّر فرصةً حقيقيةً لكندا لجذب العمال الأجانب المؤقتين، والطلاب الدوليين، إلى سكانها المحليين، وتسهيل انتقالهم إلى الإقامة الدائمة.
الجنسية الكندية:
وحول الجنسية الكندية و البرنامج التجريبي الجديد الذي يسمح للمقيمين الدائمين المؤهلين، بإكمال طلب الحصول على الجنسية الكندية عبر الإنترنت قال ” إن هذه العملية تسير بشكل جيد، وأن كندا على حدّ علمه، هي الدولة الوحيدة التي تقدم مراسم المواطَنة عبر الإنترنت “.
تتمثل رؤية “مينديسينو” لنظام الهجرة الجديد، في أن تكون جميع العمليات المطلوبة افتراضية، وعن بعد، ومن غير ملامسة، وذلك بعد ظهور الوباء.
كما تتمثل إحدى الأولويات المدرجة الصادرة في ديسمبر/كانون الأول، عام 2019، التنازل عن رسوم الجنسية الكندية.
و رداً على سؤال يتعلق بوضع هذا التعهد، فقد أقر “مينديسينو”، بأنه كان يأمل أن يحرز تقدماً بشأن هذا الأمر. وفي حين أنه لم يصرح بعد بإحرازه لأي تقدم، فإن التأخير في الوفاء بهذا الوعد من المحتمل جداً أن يكون متعلقاً بظروف الوباء.
قال “مينديسينو” أنه متحمس جداً للعمل على تقليص الحواجز أمام الوافدين الجدد، كما سيكون لديه المزيد ليقوله فيما يتعلق بهذه المسألة في المستقبل “.
برنامج المرشح البلدي MNP:
واحدة أخرى من أولويات تفويض ديسمبر/كانون الأول، عام 2019، هي إطلاق برنامج الترشيح البلدي، الذي يهدف لمزيد من التشجيع للمهاجرين الجدد، على الاستقرار في المدن الكندية الأصغر.
وفي حديثه، أشار الوزبر إلى مبادرات مثل “برنامج الهجرة الأطلنطي التجريبي”، و “الهجرة الريفية والشمالية”، حيث قال أنه يعتقد أن برنامج MNP سيكون برنامجاً فيدرالياً آخراً، يسمح للوافدين الجدد بالاستمرار في حياة مرضيةٍ، ولكن في المناطق الأصغر في كندا.
تتشاور IRCC الآن مع المقاطعات، والبلديات، والشركات، وأصحاب المصالح الآخرين، بشأن التصميم الذي يهدف إليه برنامج MNP.
إحدى النقاط الرئيسية في مقابلة “مينديسينو”، هي تأكيده على أن أهداف الهجرة الحالية في كندا، هي أهداف واقعية، الأمر الذي يشير إلى أن IRCC لديها خطة محكمة لتحقيق هذه الأهداف، والتي من المحتمل أن تكون من خلال الخلط بين الاستفادة من المرشحين الحاليين للهجرة، ذوي الخبرة الكندية، والاستمرار في اختيار المهاجرين الخارجيين، ومعالجة طلباتهم، إلى أن يتمكنوا من الوصول إلى كندا بعد جائحة كورونا، هذا بالإضافة إلى تقليل قيود السفر تدريجياً، حتى يتمكن الأشخاص الذين تمت الموافقة عليهم، من الانتقال إلى كندا في النهاية.