اخبار كندا :مع ارتفاع عدد الإصابات وتزايد معدلات الاختبارات، من المتوقع أن تصل أجهزة اختبارات COVID-19 السريعة إلى كندا هذا الأسبوع، والبدء باستخدامها.
وأبرمت الحكومة الفيدرالية عقداً لشراء 7.9 ملايين من اختبارات “ID NOW” من شركة Abbott Rapid Diagnostics، التي كشفت على موقعها الإلكتروني عن أنّ النتائج متوقعة في غضون 13 دقيقة أو أقل، وعلى عكس الاختبارات السريعة الأخرى المعتمدة من قبل وزارة الصحة الكندية، لا يلزم تحليلها في المختبر.
وقال رئيس قسم أبحاث الأمراض المعدية في شركة Abbott جافين كلوهرتي: “نصل إلى نتيجة اختبار دقيقة بغضون دقائق بدلاً من ساعات أو أيام”.
ومن المتوقّع أنْ تصل الشُحنة الأولى إلى كندا في وقت ما هذا الأسبوع، ومن المتوقّع وصول 2.5 مليون اختبار بحلول نهاية كانون الأول / ديسمبر، خصوصاً بعدما طلبت شركة طيران كندا بمفردها 25000 مجموعة اختبار سريع للاختبار الطوعي للموظفين.
وخلال الأسبوع الماضي، وافقت وزارة الصحة الكندية على أوّل اختبار سريع ، وأعلنت الحكومة الفيدرالية عن أنّ 8.5 ملايين من اختبار Panbio COVID-19 السريع الذي أجرته شركة Abbott سيصل بحلول نهاية العام مع خيار تلقي 12 مليوناً إضافياً في عام 2021، اعتماداً على مدى فائدته، ومن المتوقّع أنْ تُظهِر نتائج هذا الاختبار في غضون 15-20 دقيقة.
وقالت وزيرة الصحة الفيدرالية باتي هاجدو: “يمكن أنْ يكون لهذه الاختبارات دوراً أيضاً في تجنّب حدوث تفشّي كبير عندما تكون هناك حاجة إلى نتائج سريعة “.
والمدارس ودور الرعاية طويلة الأجل والمستشفيات هي مواقع أخرى محتملة حيث يمكن نشر اختبارات سريعة، ولا يزال يتعين تحديد عدد الاختبارات التي سيتم توزيعها على كل مقاطعة، فيما تمّت الموافقة على عدد من الاختبارات السريعة من قبل وزارة الصحة الكندية أو في انتظار الموافقة.
ومع الاصطفافات الضخمة في مراكز الاختبار، قال النقاد، بمَنْ فيهم رئيس وزراء أونتاريو دوغ فورد بأنّ الحكومة الفيدرالية كانت بطيئة للغاية في الموافقة على هذه الاختبارات السريعة.