طالبت عائلة Ronny Kay، الذي توفي بإطلاق نار على يد شرطة مونتريال الشهر الماضي، بإجراء تحقيق علني.
يُذكر أن الشرطة أطلقت النار على Kay، الذي كان يبدو أنه كان يعاني من ضائقة نفسية في ذلك الوقت، بعد أن رفض الخضوع لأوامر الشرطة وترْك ما كان يمكن أن يكون سلاحاً.
وأوضحت عائلة Kay أنه فعل أشياء كثيرة خلال حياته. حيث كان مستشاراً مالياً متفرغاً لـ Desjardins ، وظهر في برامج تلفزيونية محلية وفي العديد من الإعلانات التجارية.
كما عمل في الصليب الأحمر وسافر حول العالم. وتحدث بأربع لغات بما في ذلك الكانتونية ، اللغة الأم لوالديه ، وتطوع في ملاجئ المشردين.
إلا أن حياة Kay انتهت في 17 سبتمبر/إيلول، وذلك بعد أن اتصلت صديقته السابقة بالشرطة، مما أدى إلى مواجهة بسبب احتمال وجود سلاح، وقام الضباط بإطلاق النار عليه، لينهار في الشارع ويتم إعلان وفاته في المستشفى.
وقام مكتب التحقيق المستقل (BEI)، المسؤول عن مراقبة شرطة كيبيك، بتولي القضية بعد الحادثة مباشرة، وهو إجراء اعتيادي عندما يصاب شخص بسلاح ناري من الشرطة. ونتيجةً لذلك ، لم تعلّق شرطة مونتريال على القضية. لكن لفت BEI إلى أن الضحية ربما كان مسلحاً.
يُذكر أن أسرة الضحية عيّنت Virginie Dufresne-Lemire المتخصصة في القضايا التي تنطوي على تدخلات الشرطة عندما يُصاب شخص ما أو يُقتل.
وأثارت المحامية تساؤلات حول استخدام الشرطة للقوة المفرطة عند مواجهة شخص مصاب بأزمة نفسية.