حذّر مسؤولون مصرفيون في البلاد من أن زيادة أسعار الفائدة يمكن أن تؤدي إلى انخفاض حاد في أسعار المساكن، وذلك مع استمرار الاضطرابات في سوق الإسكان.
وأوضح مراقب المؤسسات المالية الكندي Peter Routledge أن بعض الأسواق قد تشهد هبوطاً في أسعار المنازل بنسبة تصل إلى 20٪ عندما يقوم بنك كندا برفع سعر الفائدة القياسي.
وقال: “أتوقع أن تنحسر هذه الاضطرابات قليلاً، وسنرى تباطؤاً في الأسعار”.
يُذكر أن بنك كندا قام بتخفيض سعر الفائدة إلى 0.25٪ في مارس/آذار 2020 ، مما شجع العديد من المشترين المحتملين على شراء المنازل.
وهذا بدوره أدى إلى زيادة المنافسة في العديد من الأسواق حيث كانت مستويات المنازل المعروضة منخفضة بالفعل.
وحافظ البنك على معدل الفائدة منذ ذلك الحين ، لكن من المتوقع أن تأتي الزيادات هذا العام ، مع الإعلان التالي المقرر في 2 مارس/آذار.
تجدر الإشارة إلى أن تصريحات Routledge كانت معاكسة لتوقعات العديد من رواد قطاع العقارات، الذين تنبأوا بحدوث زيادة ملحوظة في الأسعار في جميع أنحاء البلاد.
وتوقعت جمعية العقارات الكندية نمواً في الأسعار بنسبة 7.6 ٪ في جميع أنحاء البلاد في عام 2022 ،
و نوّهت إلى أن متوسط سعر المنزل الوطني سيرتفع إلى 739495 دولار.
كما توقّعت الشركة العقارية Royal LePage ارتفاعاً بنسبة 12 ٪ في أسعار منازل فانكوفر وزيادة بنسبة 11 ٪ في منازل منطقة تورنتو الكبرى.