يدعم أطباء الأطفال في كيبيك خطة الحكومة لإعادة فتح المدارس تدريجياً ، معتبرين أن إبقاء الأطفال خارج المدرسة قد يكون أكثر ضرراً .
وقالت جمعية أطباء الأطفال في كيبيك في رسالة مفتوحة ” إن الأطفال والمراهقين يواجهون المزيد من الأضرار الجانبية الناجمة عن العزلة الطويلة وفقدان شبكة الأمان الاجتماعي التي توفرها المدارس ودور الرعاية النهارية.
ورأت الجمعية أن هناك تكاليف باهظة لإبقاء الأطفال خارج المدرسة و دور الرعاية النهارية.
وجاء في رسالة الجمعية ” إن عددًا كبيرًا من الأطفال يجلسون على قنبلة موقوتة ، بسبب بقائهم بالقرب من أبوين مُجهدين من العزلة المفروضة ، 24 ساعة في اليوم ، بدون وظائف وبدون دخل ، الأمر الذي يمكن أن يضاعف مخاطر العنف المنزلي “.
وبرّر رئيس الجمعية الدكتور مارك يبيل هذا التأييد بالقلق على ” غذاء الأطفال ” وأضاف ” إن حوالي 240 ألف طالب في كيبيك يعتمدون على برامج الإفطار في مدارسهم مشيرا إلى أن وجبات الغداء والوجبات الخفيفة التي تقدمها مراكز تعليم الطفولة المبكرة وغيرها من دور الرعاية النهارية للأطفال الصغار تتضمن الحصول على طعام متوازن ومغذٍ”.
وأضاف ” بنفس القدر من الخطورة هناك زيادة في خطر الانتهاكات وسوء معاملة الأطفال ” .
وشدد يبيل على ضرورة أن يكون التغيير تدريجياً مثل تواجد نصف الطلاب في الصفوف في بداية العودة إلى المدارس .
واتفق “يبيل” مع رئيس الوزراء فرانسوا لوغو من أنه من غير المرجح أن يمرض الأطفال بشكل عام من التعرض للفيروس.
وقال ” من وجهة نظر علمية ، فإن COVID-19 ، ليس مرضاً شديدًا على الإطلاق على الأطفال والمراهقين .”
وتابع ” إن الأمر قد يستغرق من عام إلى 18 شهرًا قبل أن يصبح اللقاح متاحًا ، مما يجعل التعرض للفيروس ، والتحرك التدريجي نحو مناعة القطيع ، هو الخيار الوحيد في الوقت الحالي”.
اقرأ أيضا : أطباء وأساتذة يحذرون من عودة فتح المدارس في كيبيك