ارتفع الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي يوم الجمعة، وذلك بالتزامن مع ارتفاع النفط وقيام المستثمرين بترجيح البيانات التي تظهر انتعاشاً في التوظيف الأمريكي، مع تعافي العملة من أدنى مستوى لها في 11 يوماً سابقاً.
وتم تداول الدولار الكندي مرتفعاً بنسبة 0.4٪ عند 1.2382 للدولار، أو 80.76 سنت أمريكي، وهو أكبر تقدّم بين عملات مجموعة الدول العشر الكبرى .
ولامست العملة أدنى مستوى لها خلال اليوم منذ 21 يونيو/حزيران عند 1.2449.
وقد تسارع نمو الوظائف في الولايات المتحدة في يونيو/حزيران، حيث قامت الشركات التي تسعى جاهدة لتعزيز الإنتاج والخدمات وسط الطلب المتزايد، برفع الأجور وتقديم حوافز لجذب ملايين الأمريكيين العاطلين عن العمل المترددين إلى القوى العاملة.
مع العلم أن كندا ترسل حوالي 75٪ من صادراتها إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك النفط.
وارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي 0.2٪ لتصبح 75.38 دولار للبرميل، مع تأجيل وزراء OPEC+ لاجتماع يخص سياسة الإنتاج.
وقالت مصادر إن الإمارات العربية المتحدة رفضت مقترحات تشمل زيادة المعروض بمقدار مليوني برميل يومياً بحلول نهاية العام.
وسجلت كندا عجزاً تجارياً قدره 1.39 مليار دولار كندي في مايو/أيار، حيث زادت الواردات بينما انخفضت الصادرات، وذلك وفقاً لما ذكرته هيئة الإحصاء الكندية.
و توقع المحللون فائضاً قدره 370 مليون دولار كندي.
وأشارت بيانات محلية منفصلة إلى أن قيمة تصاريح البناء تراجعت بنسبة 14.8 في مايو/أيار مقارنةً بشهر أبريل/نيسان.
وأظهر استطلاعٌ لرويترز أن الدولار الكندي سوف يرتفع خلال العام المقبل، مدعوماً بارتفاع أسعار النفط وانخفاض التحفيز من بنك كندا، لكن قد تتوقف المكاسب عن بلوغ العملة أعلى مستوى لها في ست سنوات بالقرب من 1.20.
وقد انخفضت عائدات السندات الحكومية الكندية عبر منحنى أكثر انبساطاً، لتتبع الحركة في سندات الخزانة الأمريكية.
كما انخفض مؤشر العشر سنوات 2.4 نقطة أساس عند 1.364٪ ، ليقترب من قاع نطاقه منذ مارس/آذار.