كشف ما يقرب من ثلث الكنديين عن اكتسابهم للوزن نتيجة للإغلاق وتدابير الحجر في زمن COVID-19.
إذ وفقاً لدراسة جديدة أجرتها Leger وAssociation for Canadian Studies ، اعترف 32% من الكنديين بتناول المزيد من الطعام وممارسة الرياضة بشكل أقل منذ آذار / مارس الماضي، مقارنة بـ15% ممن أكدوا أنّهم فقدوا وزناً منذ بداية تفشي الوباء، في حين قال 28% آخرون بأنّهم كانوا يأكلون “أكثر من المعتاد” منذ بداية الوباء، ليؤكد 33% أنّهم يمارسون الرياضة ويعملون أقل.
خوف ووزن زائد
ومن المثير للاهتمام، أن 46% من المشاركين الذين أعربوا عن خوفهم الشديد منCOVID-19 ، اعترفوا باكتساب الوزن، مقابل تأكيد 21% عدم خشيتهم للفيروس على الإطلاق.
وبينما أشارت مقدّمة الدراسة إلى أن “وجود جائحة عالميا يتسبب بضغوط نفسية وقد تتفاقم مشاعر القلق بسبب تدهور الظروف الاجتماعية والاقتصادية، فإن إبعاد المخاطر التي تقوض الراحة الشخصية وتقليل التفاعل يزيد من مشاعر العزلة، ما يؤدي إلى نتائج سلبية على الأكل “.
وربطت الدراسة بين الإجهاد والتفاعلات الاجتماعية المحدودة كعوامل “تزيد من مخاطر” السمنة، بحيث قد يؤدي الحجر طوال فترة الوباء إلى زيادة ما تسميه الدراسة “الأكل المتسرّع”.
واعتبر الدراسة أنّه “يمكن النظر إلى الأكل على أنه وسيلة لعلاج المشاعر السلبية، وبالتالي زيادة هذه المشاعر في ظل الظروف الحالية. قد يؤدي الحد من تناول الطعام الاجتماعي إلى عادات غذائية سيئة ويؤثر بشكل سيئ على التغذية”.
وختمت الدراسة: “مع تعرّض الصالات الرياضية ومرافق اللياقة البدنية للإغلاق، فإن الانخفاض الشديد في الرياضات الجماعية وزيادة درجة التباعد الاجتماعي ستؤدي إلى تغييرات صعبة في نمط الحياة خاصة مع اقتراب فصل الشتاء”.