بعد المقابلة التي أجرتها “أوبرا وينفري ” مع الأمير “هاري وميغان ماركل”، وجد استطلاع جديد، تغيراتٍ في مواقف بعض الكنديين تجاه العائلة المالكة.
و نظرت سلسلة من استطلاعات الرأي التي أجراها موقع Leger، وجمعية الدراسات الكندية، في تأثير الأحداث الأخيرة على آراء الكنديين بشأن النظام الملكي البريطاني،
بما في ذلك، إذا ما كانوا متعاطفين أكثر مع “هاري وميغان” أو العائلة المالكة.
– رمز إيجابي أم سلبي؟
سئل المستجيبون – كجزءٍ من البحث ـ عما إذا كانت المَلكية برأيهم، تمثل حالياً رمزاً إيجابياً أو سلبياً في كندا ؟
ووجد الاستطلاع أن 52% من الكنديين، يعتبرون أن العائلة المالكة الآن هي “رمزٌ سلبيٌّ” هنا في كندا، بينما يعتقد 48%، أنها تظل رمزاً إيجابياً.
– مقابلةُ “أوبرا وينفري”:
كما سُئل كنديون أيضاً، عن تأثير مقابلة الأمير “هاري وميغان ماركل” مع “أوبرا وينفري”مقدمة البرامج الشهيرة في أمريكا .
وقال أكثر من نصف المستجيبين للاستطلاع بقليل 52%، أنهم يعتقدون أن الأحداث الأخيرة التي شارك فيها كل من “هاري وميغان”، تتحدث عن مشكلة رئيسية في المؤسسة.
ومن ناحية أخرى، قال 35% من المستجيبين، أن المقابلة لم يكن لها تأثير على أهمية المَلكية بشكلٍ عام.
بينما قال ال 13% ، أنهم لم يسمعوا بـ “أحداث هاري وميغان” قطّ.
– فريق “هاري وميغان”:
كما أن استطلاعاً آخر، قد سأل الكنديين عما إذا كانوا أكثر تعاطفاً مع الزوجين الملكيين السابقين، أو أعضاء العائلة المالكة، بعد عرض المقابلة التلفزيونية في برنامج “أوبرا وينفري”.
ووجد الاستطلاع أن 26% من المستجيبين يتعاطفون بشكلٍ أكبر مع العائلة المالكة، بينما قال 59% آخرين، أنهم يؤيدون “هاري وميغان”، في ضوء الأحداث الأخيرة.
أما ال 16% المتبقين، فقد قالوا أنهم لم يكونوا على علمٍ بالأحداث الأخيرة المتعلقة بأفراد العائلة المالكة.
– العنصرية في العائلة المالكة:
خلال مقابلة “أوبرا وينفري”، كان الزوجان قد كشفا أنه كانت هناك ما أسمَوها “مخاوفٌ ومحادثاتٌ”، حول لون بشرة طفلهما، قبل ولادته.
أدى هذا الأمر، إلى ورود ردٍّ من قصر “باكنغهام”، بالإضافة إلى تعليق من الأمير وليام، مدّعياً أنهم “ليسوا عائلة عنصرية”.
ومع ذلك، فقد أظهر استطلاع موقع Leger، أن 43% من المشاركين الكنديين، يعتقدون أن الأحداث الأخيرة تظهر أن العائلة المالكة لديها آراء عنصرية.
بينما قال 26% أن الأحداث الأخيرة، لا تظهر أن العائلة المالكة تتبنى آراء عنصرية.
في حين أجاب الـ 31% بأنهم لا يعرفون ما هي تلك الأحداث الأخيرة أساساً.