وفقاً لمسح أجرته هيئة الإحصاء الكندية، يتوقع أكثر من خُمس الشركات الكندية رفع الأسعار خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، في وقت أصبحت فيه تكلفة المعيشة محل جدل كبير.
و أفاد المسح الكندي لظروف العمل، وهو تقرير ربع سنوي صدر في 27 أغسطس\ آب، أن عدد الشركات التي تخطّط لتنفيذ زيادات في الأسعار نما بنسبة تصل إلى 21.7 في المائة من 19.9 في المائة.
وشهدت معدلات التضخم ارتفاعاً مستمراً منذ بداية العام، باستثناء التباطؤ الطفيف في يونيو\ حزيران الذي حدث لأن الأسعار في مايو\ أيار قد تسارعت بنسبة 3.6 في المائة من أدنى مستوياتها في مايو\أيار 2020.
وكانت توقعات الاقتصاديين، قد أشارت إلى احتمال تحسن ظروف العمل في الصيف مع بدء إعادة فتح المقاطعات.
وأشارت قطاعات تجارة الجملة والتصنيع والأغذية والإقامة في المسح إلى أنها الأكثر احتمالا لرفع الأسعار.
وقال الخبراء إن الضغوط التي تواجهها تلك الصناعات تأتي كما هو متوقع، بسبب ارتفاع تكاليف أسعار الإنتاج.