ألقت والدة رجل من Repentigny باللوم على ما سمته ” عنصرية شرطة المدينة” ومعاداتهم للسود في وفاة ابنها، وذلك بعد مقتله نتيحة إطلاق الشرطة النار عليه 3 مرات في بطنه يوم الأحد.
وقد اتصلت Marie-Mireille Bence بالشرطة صباح الأحد، وطلبت منهم إحضار ابنها Jean René Junior Olivier، البالغ من العمر 37 عاماً، إلى المستشفى لأنه كان يعاني من مشكلة تتعلق بالصحة العقلية.
وأشارت Bence إلى أنه وبدلاً من مساعدة ابنها، قام الضباط الستة بإطلاق النار عليه في بطنه عند وصولهم إلى عتبة منزلها.
وأضافت إن ابنها كان يُمسك بيده بسكين مائدة في وقت الحادثة.
وقالت:”إنهم مجرمون، لقد قتلوا ابني .. طلبت منهم المساعدة لكنهم قدموا إلى منزلي وقتلوه”.
وبيّنت هيئة مراقبة الشرطة في كيبيك التي تحقق في إطلاق النار، أن شرطة Repentigny استجابت لمكالمة طوارئ (911) بعد الساعة 7:30 صباحاً، بخصوص شخصٍ “مرتبك ومربك” ويحمل سكيناً في منطقة سكنية.
وتساءلت Bence عن سبب اختيار الشرطة لإطلاق النار على ابنها في بطنه بدلاً من التصويب على ساقه.
وتابعت: “لم يكن عنيفاً، ولم يعرض حياة أي شخص للخطر”.
كما أكّدت أنها فقدت الثقة في الشرطة بعد ما حدث لابنها.
و أوضحت:”أُفضّل الموت على الاتصال بهم مرة أخرى. شرطة Repentigny لا تريد رؤية السود، رقم الطوارئ 911 ليس للسود”.
وستقوم عائلتها بالتعاون مع مركز الأبحاث والعمل حول العلاقات العرقية بعقد مؤتمر صحفي بخصوص الحادث في الساعة الواحدة من ظهر اليوم.
هذا وقد عيّنت شرطة Repentigny شركة استشارية للمساعدة في معالجة قضايا التنميط العنصري المستمرة.
وجاء في بيانٍ للمدينة “نحن نتفهم أن هذا الوضع يمكن أن يكون صعباً على ذوي البشرة السوداء الذين لديهم بالفعل الكثير من المخاوف تجاه خدمتنا”.