أنشأ أهالي الطلاب في مدارس كيبيك مجموعات على مواقع التواصل، لاسيما Facebook، لتبادل معلوماتهم وقصصهم حول ما يسمّونه بروتوكولات الحماية الضعيفة لفيروس COVID-19 في مدارس أطفالهم.
والشكاوى التي يتبناها أهالي الطلاب كلها مألوفة ومعروفة باتت للجميع : سوء التهوية في المدارس، الطلاب لا يرتدون أقنعة، ولا يمارسون الابتعاد.
ومن هذه المجموعات، تلك التي أنشأتها ميريام بوير، لمطالبة نظرائها بإبقاء أطفالهم في المنزل احتجاجاً، وقالت: “هدفي النهائي هو أنْ أكون قادرة على إتاحة التعلّم عبر الإنترنت لجميع الأهالي والأطفال الذين يرغبون في ذلك”.
نقابات المعلّمين أيدت مطالب الأهالي وردّدت صدى المخاوف الصحية الممكنة بسبب وجود الطلاب في الفصل الدراسي.
وقالت رئيسة رابطة المعلمين في مقاطعة كيبيك هايدي يتمان: “لقد وضعت الحكومة مجموعة كاملة من القواعد للجمهور، ومع ذلك، يوجد المعلمون في فصول دراسية سيئة التهوية مع ما يصل إلى 32-35 طالبًا بدون أقنعة وبدون تباعد اجتماعي”.
وأضافت: “أنا قلقة جداً من إغلاق المدارس، والطريقة الوحيدة لإبقاء المدارس مفتوحة هي نقل المزيد من الطلاب إلى التعلم عبر الإنترنت”.
ويكشف الآباء عبر محادثاتهم عن أنّهم يخططون لمواصلة الضغط على الحكومة للتأكد من سماع مخاوفهم وتلبية مطالبهم .
مواضيع ذات صلة :
أساتذة كيبيك مُطالبون بالعمل في المدارس أثناء انتظارهم نتائج فحص كورونا !