أعلن كبير المسؤولين الطبيين في أونتاريو، الدكتور Kieran Moore ، أن أولى الإصابات المؤكدة في كندا من متغير “أوميكرون/ Omicron من COVID-19 وصلت إلى البلاد عن طريق مطار مونتريال.
يُذكر أن الشخصين المصابين هما في أوتاوا بعد “سفرهما مؤخراً من نيجيريا”.
وأوضح Moore أن الشخصين المذكورين خضعا للاختبار في مونتريال وأن المسؤولين في أونتاريو تلقوا نتائج اختباراتهم من نظرائهم في كيبيك.
وجاء في بيانٍ له: “أريد طمأنة سكان أونتاريو بأننا جاهزون ومستعدون للتعامل مع هذا المتغير وأي متغير جديد آخر”، وبيّن أن كلا الشخصين يخضعان للعزل الصحي حالياً.
ويتم مراقبة هذه الإصابات عن كثب من قبل كل من وكالة الصحة العامة الكندية والصحة العامة في أوتاوا.
وأشار ” مور” إلى أن الصحة العامة تحقق في إصابات أخرى ” لذا لن أتفاجأ إذا وجدنا المزيد من الإصابات في أونتاريو”.
ولفت إلى أنه لا يتوقع أن تتخذ أونتاريو أي خطوات للوراء في خطتها لإعادة الافتتاح في هذا الوقت.
هذا وقد وصفت منظمة الصحة العالمية متغير “أوميكرون” بأنه “متغير مثير القلق”.
و أشارت إلى أنه “لم يتضح بعد” ما إذا كان المتغير أكثر قابلية للانتقال أو يؤدي إلى “مرض أكثر خطورة، إلا أن قرار تصنيفه على أنه مقلق جاء بعد أن أظهرت الأدلة “العديد من الطفرات التي قد يكون لها تأثير على كيفية تصرفه”.
علماً أن المسؤولين في جنوب إفريقيا كانوا أول من قام بتحديده.
واستجابةً لظهور المتغير الجديد، أعلنت حكومة كندا في بيان صحفي صدر في 26 نوفمبر/تشرين الثاني أنها تقدم “تدابير حدودية معززة لجميع المسافرين الذين كانوا في منطقة جنوب إفريقيا، بما في ذلك جنوب إفريقيا وإسواتيني وليسوتو وبوتسوانا وزيمبابوي وموزمبيق وناميبيا خلال ال14 يوماً الماضية قبل الوصول إلى كندا “.
وحظرت الحكومة الرعايا الأجانب الذين زاروا أي من هذه البلدان خلال الأسبوعين الماضيين من دخول كندا.
إلى ذلك أعلنت كيبيك قبل قليل تسجيل أول الإصابات بالمتغير الجديد.
المزيد من التفاصيل في الرابط التالي :