أعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، موافقتها على الاستخدام الطارئ للقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، والذي عملت “فايزر” الأميركية و”بيونتك” الألمانية على تطويره.
وبهذا الإعلان، يكون لقاح فايزر الأول الذي يتمكن من الحصول على موافقة استخدام من المنظمة.
وقالت المنظمة، في تغريدة على تويتر، إن لقاح فايزر “أول لقاح يحصل على مصادقة منظمة الصحة العالمية للاستخدام في الطوارئ منذ بدء التفشي”.
وتابعت بأن “الوصول العالمي العادل للقاحات أمر بالغ الأهمية”.
وكانت بريطانيا أول دولة في العالم توافق على استخدام طارئ للقاح فايزر، تبعتها البحرين وكندا، قبل ترخيصه في الولايات المتحدة ودول عدة حول العالم.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن موافقتها “تفتح الباب أمام الدول لتسريع عمليات موافقتها التنظيمية لاستيراد اللقاح وتوزيعه”.
The Pfizer/BioNTech #COVID19 vaccine today became the first vaccine to receive WHO validation for emergency use since the outbreak began.
Equitable global access to vaccines is crucial to combat the pandemic.
👉 https://t.co/7WNcHhc3z8 pic.twitter.com/Kyjv5RNzjB
— World Health Organization (WHO) (@WHO) December 31, 2020
وقالت المنظمة إن مصادقتها على اللقاح تمت بعد مراجعة خبراء من جميع أنحاء العالم للبيانات المرتبطة بسلامة لقاح فايزر وفعاليته وجودته.
الأمر الذي كان مستوفيا لمعاييرها ومتطلباتها للموافقة على العلاجات واللقاحات المختلفة.
وأكدت مساعدة المدير العام للمنظمة، ماري-آنجيلا سياماو، إن كوادرها تعمل على تقييم لقاحات أخرى مضادة للوباء، وأن الباب مفتوح للمزيد من المطورين للتقدم باللقاحات التي تمكنوا من التوصل إليها.
ويعتبر لقاح فايزر أحد أكثر اللقاحات فاعلية، مقارنة باللقاحات الصينية والروسية والبريطانية، بنسبة فعالية تتخطى 94 بالمئة.
وتسعى الولايات المتحدة إلى تلقيح 100 مليون شخص قبل نهاية الربع الأول من 2021، و100 مليون آخرين قبل نهاية الربع الثاني.
ووافقت السلطات الصحية الأميركية حتى الآن على توزيع لقاحين عائدين لكل من فايزر و”موديرنا”. وبدأت حملة التلقيح في 14 ديسمبر.
ويعمل لقاح فايزر باستخدام تقنية الحمض النووي الرسول النووي “mRNA”، التي تحفز الجسم على إنتاج البروتين الموجود على سطح الفيروس.
وفور إنتاج ذلك البروتين، سوف يعتقد الجهاز المناعي بوجود فيروس كورونا المستجد داخل الجسم، فيبدأ بإنتاج الأجسام المضادة، كما لو كان المرء قد أصابه المرض فعلا.