أعلنت الصحة العامة في أوتاوا عن التثبت مخبرياً من 4 إصابات بفيروس COVID-19 في مدرسةMonsignor Paul Baxter فيBeatrice Drive، معربة عن مخاوف من احتمال تفشي الفيروس في جميع أنحاء المدرسة.
وأبلغت الآباء والأوصياء والمعلمين بالاستعداد لإغلاق المدرسة لمدّة أسبوعين أو أكثر بسبب الفيروس، لتكون أوّل مدرسة في أوتاوا تغلق أبوابها هذا الموسم بسبب COVID-19.
مخاوف من التفشي
وفي بيان لها أفادت الصحة العامة في أوتاوا بأنّ الإعلان عن اكتشاف المرض في المدرسة تم بمجرد التأكد من إصابة شخصين بالفيروس مع وجود صلة وبائية، قبل أن يتم التأكد من أن الحالتين أصبحتا 4 في المدرسة، فتم عزل فصل كامل في المدرسة، مع مخاوف من انتقال الفيروس المحتمل في أرجاء المدرسة.
وقال مدير “مدرسة المونسينيور بول باكستر” مارك كينيدي في رسالة إلى أولياء الأمور: “على الرغم من أنّ جميع الحالات محصورة في المرحلة الابتدائية، إلا أننا آثرنا الإغلاق وإرسال جميع الطلاب والموظفين إلى المنزل لتوخي الحذر. بالطبع، نريد جميعاً بذل كل ما في وسعنا للمساعدة في ضمان سلامة طلابنا وموظفينا”.
من جهته أشار مجلس مدارس أوتاوا الكاثوليكية في بيان إلى “العمل عن كثب مع الصحة العامة ونتبع توجيهاتهم ، وقد أخطرت OPH بالفعل جهات الاتصال الوثيقة وستقدم المزيد من الإرشادات، بما في ذلك كيفية ومتى يتم اختبار COVID-19 والإجراءات الأخرى التي يجب اتخاذها.”
وتعمل الصحة العامة مع مجلس إدارة المدرسة لتحديد أي ثغرات في الوقاية من العدوى ومكافحتها في المبنى.
المجتمع مسؤول
ومع إغلاق مدرستين في شرق أونتاريو بسبب حالات COVID-19، أكد أخصائي الأمراض المعدية الدكتور عبده الشرقاوي أن المجتمع ككل هو المسؤول.
وقال: “لا يمكن لوم المدارس على تفشي المرض، علينا أن نلوم أنفسنا، فالمدرسة تعكس ببساطة ما يحدث خارجها. تم إغلاق المدارس منذ شهور وحقيقة أننا نشهد تفشياً للمرض هي انعكاس لحقيقة أن انتقال المجتمع كان سيئًا للغاية.”