يرى كبار مسؤولي الصحة العامة في كندا أن الاستمرار في ارتداء الكمامة هو اختيارٌ شخصي وليس شرطاً إلزامياً.
وقال الدكتور Howard Njoo نائب رئيس الصحة العامة الكندية PHAC ” من الواضح أن ارتداء الكمامة هو ممارسة وقائية شخصية، إلا أنه ليس شرطاً إلزامياً حالياً “.
هذا و تخطط مقاطعتي كيبيك و أونتاريو لإزالة تفويض الكمامة الخاص بهما في شهر آذار/مارس، في حين تخلصت مقاطعات مثل Saskatchewan و Alberta بالفعل من التفويض الإلزامي نهائياً.
من جهتها قالت كبيرة أطباء كندا الدكتورة Theresa Tam أنَّ COVID-19 لا يزال ينتشر على نطاق واسع في أنحاء البلاد، لكن عدد الحالات انخفض عن الأسبوع الماضي بنسبة 4.5%.
و دعت الكنديين لمراعاة وضع الأشخاص الآخرين الذين قد يستمرون في ارتداء الكمامة لأنهم أكثر عرضة للخطر.
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن كندا ذات مستوى جيد من الحماية ضد انتشار أوميكرون في المجتمع، فإن خطط الصحة العامة قد تحتاج إلى إعادة تقييم إذا ظهر متغير آخر.
وأضافت” إذا كان هناك متغير يختلف عن أوميكرون فهذه قصة مختلفة، لذلك لا توجد عتبة لمناعة القطيع في الوقت الحالي، و أعتقد أن مستوى الحماية في المجتمع يجب أن يرتفع بشكل كبير مع زيادة تغطية اللقاح “.
و جاء في تغريدة لـ Tam على تويتر :
” بينما لا يزال الفيروس ينتشر فإن ارتداء الكمامة و الطبقات الأخرى من الحماية يوفر وسيلة لك و لأفراد أسرتك لتقليل خطر التعرض للفيروس و انتشاره “.
كما قال طبيب الأمراض المعدية الدكتور Isaach Bogoch أن أونتاريو تشهد انخفاضاً في حالات COVID-19، لكنه لا يعتقد أنه من المناسب رفع تفويض الكمامة في نهاية الشهر لأن الوقت ما زال مبكراً جداً .
وقال ” من الواضح أن التهديد الصحي ينحسر و يجب أن تنحسر الإجراءات أيضاً، لكن هذا لا يعني أن نتجاهل COVID أعتقد أن هذا شيء يجب أن ننظر إليه أسبوعاً بعد أسبوع “.