أُلغي أحد المهرجانات الموسيقية في لافال بناءاً على طلب إدارة الأمن العام في المدينة، وسط ما وصفته الشرطة بالتوترات المتزايدة بين العصابات في المدينة.
وكان من المقرر عقد مهرجان LVL UP Digital and Music Lab الخاص بمدينة لافال في الفترة من 16 إلى 19 سبتمبر/إيلول.
وأوضح Jean-François Rousselle، كبير مفتشي شرطة لافال (SPL) إن بعض الموسيقيين الذين من المقرر أن يُشاركوا في المهرجان، زعموا أنهم ينتمون إلى عصابات محلية على وسائل التواصل الاجتماعي.
لكنه لم يكشف عن أسماء هؤلاء الموسيقيين ، مضيفاً أن الشرطة تعتقد أن “ثقافة الأسلحة النارية” التي يروج لها فنانون معينون ستجذب أعضاء العصابات إلى المهرجان.
وقال: “هناك الكثير من التوتر بين أعضاء العصابات لدرجة أننا لاحظنا ارتفاع مستوى الخطر بشدة”.
وأشار إلى وقوع 32 حادث إطلاق نار في لافال منذ بداية هذا العام، أي ما يعادل الرقم المسجل خلال عام 2020 بأكمله.
علماً أن الأشخاص الذين قاموا بشراء التذاكر للمهرجان سيستردون نقودهم .
كما سيفي منظمو المهرجان بوعدهم وسيتبرعون بمبلغ معتبر إلى Fondation du Centre Jeunesse de Laval.
وجاء في بيانٍ لمنظمي المهرجان: “في حين أن هذا القرار يُحزن فريق LVL UP، إلا أن صحة وسلامة المعجبين والفنانين والشركاء والموظفين على رأس أولويات المنظمة ولا يمكن تعريضها للخطر”.
يُذكر أن لافال قامت مؤخراً بتكثيف جهودها لمكافحة العنف المسلح باستثمار 1.2 مليون دولار في قوات شرطة المدينة، مما سمح بتعيين ضباط جدد.
كما أكّد نائب رئيس البلدية Stéphane Boyer: ” أن لافال مدينة آمنة، ونعتزم إبقائها كذلك”.
المصدر: CTV